ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
الحِـجامة؟؟
صفحة 1 من اصل 1
الحِـجامة؟؟
الحِـجامة؟؟
يا ترى ماذا تراود إلى فكرك عند قراءة هذه الكلمة؟
قطعة من الفحم الحامي وكأس من الزجاج!
بصراحة،هذا ما كان يخطر ببالي كلما سمعت هذه الكلمة!
و كنت أنسبها إلى شيوخ كبار السن في الطب الشعبي أيام زمان، و لم يعد لها و جود في العصر الحالي (كما كنت أظن)
الحجااااااااامة
هنا كانت المفاجأة!!!!حين رأيت الصور!!!!
بصراحة،،تلك الصور فتحت لي باب جديد للبحث عن كل ما يتعلق بالحجامة!
و كنت أسعد البشر و أنا أدخل ذلك الباب،لأني اكتشفت أو بالأحرى اطلعت على أمور جديدة مثيرة في هذا المجال، فالأمر تجاوز حدود تطبيق علاج نبوي، إلى براهين لإعجاز السنة النبوية الشريفة !!
لذا أحببت أن أشارككم هذه المعلومات المدعمة بصور حديثة تـُعرض لأول مرة من خلال شبكة صدى الآهات.
وكلنا أمل في إضافة معلومة جديدة،أو تصحيح مفاهيم خاطئة حول الحِجامة، و أول هذه المفاهيم هي أن كلمة 'حجامة' تـُنطق بكسر الحاء،و ليس بضمها كما هو شائع!!
تاريخ الحِـجامة (معلومات أدهشتني و لم أجرؤ على اختصارها)
- تشير دراسة حديثة إلى أن الحِجامة التي تعرف باسم( كابنج ثيرابيCupping Therapy ) استخدمت عند الفراعنة ووجدت رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون .
- وقد عرفها الإغريق القدماء والصينيون والبابليون ودلت أثارهم وصورهم المنحوتة علي استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض،وكانوا في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذا الغرض حيث كانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق مص الهواء .
- وبعد ذلك استخدمت الكاسات الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف أو الورق داخل الكأس .
- كما انتشر استعمالها في عهد أبوقراط وعرفت في فرنسا ، وكان الصينيون يستخدمون تقنية الحجامة في بعض أنواع العلاجات حيث يتم تقسيم الجسم إلى خطوط ونقاط طاقة ، توضع عليها كؤوس الهواء لشفط الدم الفاسد وبالتالي تنشيط المنطقة المتصلة بالعضو المصاب، إلا إنها ازدهرت في العصر الإسلامي، وحدد أصولها حيث وردت في أحاديث الرسول علية الصلاة والسلام حينما قال: ( إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة)
وقال :( ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسرى بي إلا قالوا عليك بالحجامة)
وهذا اكبر دليل على أن الحجامة بوركت من قبل الملائكة الكرام .
أولا : تعريف الحِـجامة
هي امتصاص الدم بأداة معينة(المِـحجم) بعد تشريط الجلد،و قد تكون جافه بلا دم.
ثانيا : أنواع الحِـجامة
1- الرطبة : وهى عمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها
2- الجافة : وهي ما تسمى بكؤوس الهواء وليس فيها إخراج الدم
3- المتزحلقة : وهي تدليك باستخدام قارورة الحجامة مع زيت ( الزيتون أو النعناع)
ثالثا:التحليل العلمي لفائدة الحِجامة
(معلومات قيمة جدا و مقنعه أرجو المرور عليها)
1- زيادة الدم الفاسد في الجسم إثر توقف النمو في السنة الثانية والعشرين من عمر الإنسان ، يجعله يتراكد في أكثر المناطق ثباتا، ألا وهي الظهر..ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم عرضة لمختلف الأمراض .
فإذا احتجم الإنسان ، زال الضغط عن الجسم فيندفع الدم النقي ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.
2- كل عضو في الجسم له أعصاب تغذية وأعصاب لردود الأفعال ،
و المرض يؤثر على الأعصاب الخاصة بردة الفعل التي تسمى (Reflex) ،والحجامة تعمل بشكل فعلي علي مواضع النهايات العصبية لهذه الأعصاب مباشرة.. (الأعصاب الخاصة بردود الأفعال ) فمثلا المعدة لها نقطيتن من النهايات العصبية لرد الفعل في الظهر، فعندما تمرض المعدة تجرى الحجامة على هذين المكانين وكذلك البنكرياس له مكانان ، والقولون له ستة أماكن وهكذا ، كل مرض له مكان معين في الجسم هو نقطة النهاية العصبية للعصب الخاص برد الفعل.
3- والحجامه تعمل على نفس خطوط الطاقة التي تستخدمها الإبر الصينية،لكن عمل الحجامة أقوى ...
وربما يرجع ذلك إلى أن الإبرة تعمل نقطة صغيرة أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها خمسة سنتيمترات تقريبا.
وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال:
(خير ما تداويتم به الحجامة )
رابعا: مواضع الحِجامة على الجسم
للحِجامة 98 موضعا :55 منها على الظهر43 منها على الوجه والبطن
و هذه هي مواضع النهايات العصبية للأعصاب الخاصة بردود الفعل كما ذكرنا..
لكن أهم هذه المواضع وهو أيضا المشترك في كل الأمراض وهو الذي يبدؤون به دائما :
الكاهل :و هو الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل
الرقبة و ستظهر في الصور لاحقا
خامسا: الأمراض التي تعالجها الحِجامة
( تنشيط الدورة الدموية ، الروماتيزم، السرطان، عرق النسا، أملاح القدم، آلام الظهر، النقـر، الشلل النصفي، خشونة الركبة، آلام البطن، الكحة المزمنة وأمراض الرئة، ارتفاع ضغط الدم، تنميل الأرجل، تنميل الأذرع ، الشد العضلي ، السكر ، حساسية الطعـام ، كثرة النوم ، التبـول اللاإرادي، الإسهال ، الإمساك المزمن ، أمرض المعدة والقرحة ، القولـون العصبي، التهاب فم المعدة، دوالي الساقين، دوالي الخصية، داء الفيل، الأمرض الجلدية، العقم، السمنة ، النحافة ، الصداع ، الصداع النصفي ، والشقيقة تم الشفاء منها وأعطت نتائج مبهرة جدا)
طبعا الحديث عن الحِجامة يطول، فلها آدابها و شروطها و محظوراتها، و لكني استعرضت الأسس العامة و لن أطيل عليكم أكثر لمزيد من التفاصيل:
كتاب القانون لابن سينا، كتاب الحجامة وأحكامها وفوائدها، كتاب تسهيل المنافع في الطب والحكمة، كتاب اللقط لابن الجوزي
يا ترى ماذا تراود إلى فكرك عند قراءة هذه الكلمة؟
قطعة من الفحم الحامي وكأس من الزجاج!
بصراحة،هذا ما كان يخطر ببالي كلما سمعت هذه الكلمة!
و كنت أنسبها إلى شيوخ كبار السن في الطب الشعبي أيام زمان، و لم يعد لها و جود في العصر الحالي (كما كنت أظن)
الحجااااااااامة
هنا كانت المفاجأة!!!!حين رأيت الصور!!!!
بصراحة،،تلك الصور فتحت لي باب جديد للبحث عن كل ما يتعلق بالحجامة!
و كنت أسعد البشر و أنا أدخل ذلك الباب،لأني اكتشفت أو بالأحرى اطلعت على أمور جديدة مثيرة في هذا المجال، فالأمر تجاوز حدود تطبيق علاج نبوي، إلى براهين لإعجاز السنة النبوية الشريفة !!
لذا أحببت أن أشارككم هذه المعلومات المدعمة بصور حديثة تـُعرض لأول مرة من خلال شبكة صدى الآهات.
وكلنا أمل في إضافة معلومة جديدة،أو تصحيح مفاهيم خاطئة حول الحِجامة، و أول هذه المفاهيم هي أن كلمة 'حجامة' تـُنطق بكسر الحاء،و ليس بضمها كما هو شائع!!
تاريخ الحِـجامة (معلومات أدهشتني و لم أجرؤ على اختصارها)
- تشير دراسة حديثة إلى أن الحِجامة التي تعرف باسم( كابنج ثيرابيCupping Therapy ) استخدمت عند الفراعنة ووجدت رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون .
- وقد عرفها الإغريق القدماء والصينيون والبابليون ودلت أثارهم وصورهم المنحوتة علي استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض،وكانوا في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذا الغرض حيث كانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق مص الهواء .
- وبعد ذلك استخدمت الكاسات الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف أو الورق داخل الكأس .
- كما انتشر استعمالها في عهد أبوقراط وعرفت في فرنسا ، وكان الصينيون يستخدمون تقنية الحجامة في بعض أنواع العلاجات حيث يتم تقسيم الجسم إلى خطوط ونقاط طاقة ، توضع عليها كؤوس الهواء لشفط الدم الفاسد وبالتالي تنشيط المنطقة المتصلة بالعضو المصاب، إلا إنها ازدهرت في العصر الإسلامي، وحدد أصولها حيث وردت في أحاديث الرسول علية الصلاة والسلام حينما قال: ( إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة)
وقال :( ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسرى بي إلا قالوا عليك بالحجامة)
وهذا اكبر دليل على أن الحجامة بوركت من قبل الملائكة الكرام .
أولا : تعريف الحِـجامة
هي امتصاص الدم بأداة معينة(المِـحجم) بعد تشريط الجلد،و قد تكون جافه بلا دم.
ثانيا : أنواع الحِـجامة
1- الرطبة : وهى عمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها
2- الجافة : وهي ما تسمى بكؤوس الهواء وليس فيها إخراج الدم
3- المتزحلقة : وهي تدليك باستخدام قارورة الحجامة مع زيت ( الزيتون أو النعناع)
ثالثا:التحليل العلمي لفائدة الحِجامة
(معلومات قيمة جدا و مقنعه أرجو المرور عليها)
1- زيادة الدم الفاسد في الجسم إثر توقف النمو في السنة الثانية والعشرين من عمر الإنسان ، يجعله يتراكد في أكثر المناطق ثباتا، ألا وهي الظهر..ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم عرضة لمختلف الأمراض .
فإذا احتجم الإنسان ، زال الضغط عن الجسم فيندفع الدم النقي ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.
2- كل عضو في الجسم له أعصاب تغذية وأعصاب لردود الأفعال ،
و المرض يؤثر على الأعصاب الخاصة بردة الفعل التي تسمى (Reflex) ،والحجامة تعمل بشكل فعلي علي مواضع النهايات العصبية لهذه الأعصاب مباشرة.. (الأعصاب الخاصة بردود الأفعال ) فمثلا المعدة لها نقطيتن من النهايات العصبية لرد الفعل في الظهر، فعندما تمرض المعدة تجرى الحجامة على هذين المكانين وكذلك البنكرياس له مكانان ، والقولون له ستة أماكن وهكذا ، كل مرض له مكان معين في الجسم هو نقطة النهاية العصبية للعصب الخاص برد الفعل.
3- والحجامه تعمل على نفس خطوط الطاقة التي تستخدمها الإبر الصينية،لكن عمل الحجامة أقوى ...
وربما يرجع ذلك إلى أن الإبرة تعمل نقطة صغيرة أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها خمسة سنتيمترات تقريبا.
وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال:
(خير ما تداويتم به الحجامة )
رابعا: مواضع الحِجامة على الجسم
للحِجامة 98 موضعا :55 منها على الظهر43 منها على الوجه والبطن
و هذه هي مواضع النهايات العصبية للأعصاب الخاصة بردود الفعل كما ذكرنا..
لكن أهم هذه المواضع وهو أيضا المشترك في كل الأمراض وهو الذي يبدؤون به دائما :
الكاهل :و هو الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل
الرقبة و ستظهر في الصور لاحقا
خامسا: الأمراض التي تعالجها الحِجامة
( تنشيط الدورة الدموية ، الروماتيزم، السرطان، عرق النسا، أملاح القدم، آلام الظهر، النقـر، الشلل النصفي، خشونة الركبة، آلام البطن، الكحة المزمنة وأمراض الرئة، ارتفاع ضغط الدم، تنميل الأرجل، تنميل الأذرع ، الشد العضلي ، السكر ، حساسية الطعـام ، كثرة النوم ، التبـول اللاإرادي، الإسهال ، الإمساك المزمن ، أمرض المعدة والقرحة ، القولـون العصبي، التهاب فم المعدة، دوالي الساقين، دوالي الخصية، داء الفيل، الأمرض الجلدية، العقم، السمنة ، النحافة ، الصداع ، الصداع النصفي ، والشقيقة تم الشفاء منها وأعطت نتائج مبهرة جدا)
طبعا الحديث عن الحِجامة يطول، فلها آدابها و شروطها و محظوراتها، و لكني استعرضت الأسس العامة و لن أطيل عليكم أكثر لمزيد من التفاصيل:
كتاب القانون لابن سينا، كتاب الحجامة وأحكامها وفوائدها، كتاب تسهيل المنافع في الطب والحكمة، كتاب اللقط لابن الجوزي
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
رد: الحِـجامة؟؟
الحِـجامة؟؟
الوقت المفضل لعمل الحجامة :
ذكر ابن سينا في كتابه 'القانون في الطب': 'ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها، لتزايد النور في جرم القمر ... وإليكم التفسير:
من أجزاء الشهر العربي: الربع الثالث ( وقت تهيج الأخلاط )
في التاريخ العربي : أفضلها 21،19،17 ويمكن عمل الحجامة بعد هذه الأيام بخمسة أيام.
و بعد البحث و جدت التفسير التالي:
قد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر العربي طبعا!!، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة،
و هذا المقصود بتهيج الأخلاط ,,,
لكن السؤال ... ليه؟؟
من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية، فهناك حالات تعرف بحالات 'الجنون القمري' حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض) و يقول الدكتور 'ليبر' عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة: 'إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية، خاصة بينه وبين مدمني الكحول، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي".
طيب شو العلاقة بين التهيج و دورة القمر؟؟
إليكم الجواب الوافي الكامل
يشرح ليبر نظريته قائلا:
"إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو المواد الصلبة".
ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في الأيام البيض فيهيج الدم ويبلغ حده الأعظم، وبالتالي تتحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية، وعندما يبدأ تأثير القمر في الانحسار في الأيام من (17-27) يصبح بالإمكان سحب الدم المختلط بالشوائب.،
و هذه يفسر اختيار هذه الأيام 21،19،17 للحجامة
فسبحانك ربي!!!!
ومن ناحية أخرى:
ألم يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الأيام البيض، 15،14،13
والصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه، فيقل تأثير الجاذبية على الإنسان، فيكتسب من وراء ذلك الصفاء النفسي والاستقرار وفي ذلك من الإعجاز العلمي للسنة ما فيه!!
فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها.وتحصل له بذلك الراحة والصحة النفسية التي يتمناها كل إنسان.
فسبحان الله ... ما أعظم صنعه وتدبيره ...
والحمد لله رب العالمين
الوقت المفضل لعمل الحجامة :
ذكر ابن سينا في كتابه 'القانون في الطب': 'ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها، لتزايد النور في جرم القمر ... وإليكم التفسير:
من أجزاء الشهر العربي: الربع الثالث ( وقت تهيج الأخلاط )
في التاريخ العربي : أفضلها 21،19،17 ويمكن عمل الحجامة بعد هذه الأيام بخمسة أيام.
و بعد البحث و جدت التفسير التالي:
قد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر العربي طبعا!!، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة،
و هذا المقصود بتهيج الأخلاط ,,,
لكن السؤال ... ليه؟؟
من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية، فهناك حالات تعرف بحالات 'الجنون القمري' حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض) و يقول الدكتور 'ليبر' عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة: 'إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية، خاصة بينه وبين مدمني الكحول، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي".
طيب شو العلاقة بين التهيج و دورة القمر؟؟
إليكم الجواب الوافي الكامل
يشرح ليبر نظريته قائلا:
"إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو المواد الصلبة".
ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في الأيام البيض فيهيج الدم ويبلغ حده الأعظم، وبالتالي تتحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية، وعندما يبدأ تأثير القمر في الانحسار في الأيام من (17-27) يصبح بالإمكان سحب الدم المختلط بالشوائب.،
و هذه يفسر اختيار هذه الأيام 21،19،17 للحجامة
فسبحانك ربي!!!!
ومن ناحية أخرى:
ألم يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الأيام البيض، 15،14،13
والصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه، فيقل تأثير الجاذبية على الإنسان، فيكتسب من وراء ذلك الصفاء النفسي والاستقرار وفي ذلك من الإعجاز العلمي للسنة ما فيه!!
فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها.وتحصل له بذلك الراحة والصحة النفسية التي يتمناها كل إنسان.
فسبحان الله ... ما أعظم صنعه وتدبيره ...
والحمد لله رب العالمين
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى