ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
الحيوانات الضالة والخنازير... أداة إسرائيلية لتدمير المزارعين والمزروعات في جنين
صفحة 1 من اصل 1
الحيوانات الضالة والخنازير... أداة إسرائيلية لتدمير المزارعين والمزروعات في جنين
الحيوانات الضالة والخنازير... أداة إسرائيلية لتدمير المزارعين والمزروعات في جنين
جنين - وفا- تتنوع الأساليب والممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي للتضييق على المواطنين في البلدات والقرى المحاذية للمستعمرات الإسرائيلية، ولكن هذه المرة بسلاح جديد تمثل بالحيوانات الضالة والخنازير المتوحشة التي تطلق باتجاه منازل المواطنين وأشجارهم ومحاصيلهم الزراعية.
واشتكى أهالي بلدتي يعبد جنوب غرب جنين، وقفين شمال طولكرم بالضفة الغربية، والقرى المجاورة لهما من قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قطعان من الخنازير في محيط مستوطنتي 'حرميش، ومابودوتان، القريبتين من تلك التجمعات السكانية، الأمر الذي يشكل خطراً وأذى على ممتلكاتهم وأشجارهم بشكل رئيس.
وأفاد عدد من المواطنين بأن قوات الاحتلال وما يسمى سلطات حماية الطبيعة قامت خلال الأشهر الماضية بإطلاق العنان لأعداد كبيرة من الخنازير في المناطق الحرجية القريبة من المستوطنتين المقامتين أصلاً على أراضي المواطنين.
وأضافوا: أن مجموعات الخنازير تداهم المزروعات، وتقوم بتخريب كبير في مزارع المواطنين، وأن انتشار هذه 'الخنازير' يلحق بهم خسائر مادية كبيرة وأضرارا فادحة في محاصيلهم الزراعية، إضافة الى أنها تشكل خطراً حقيقيا على حياة الأطفال وخاصة أن هذه الخنازير تظهر في الليل أكثر من النهار.
وقال المواطنون إن منازلهم أصبحت هدفاً للخنازير، ونقطة جذب لها، وخاصة في هذه الأيام بعد جفاف المزروعات، ففي معظم البيوت هناك أشجار ونباتات خضراء تجذب هذه الخنازير التي لا تتوانى عن مهاجمتها بشكل وحشي.
وأشاروا إلى أن الخنازير تهاجم أشجار الزيتون، وتقوم بالحفر تحتها بصورة تؤذي الجذور، وحسبما يعتقد المواطنون، فإن هذه الخنازير تبحث في الأرض عن ديدان، وغيرها من المخلفات التي تتغذى عليها، وهي بذلك تعرض الأشجار لخطر الجفاف.
وأكد العديد من أصحاب 'المشاحر' التي تنتشر في محيط بلدة يعبد أن هذه الخنازير التي تجوب المنطقة تسببت بأضرار كبيرة في منشآتهم، خاصة تلك التي لم يتمكن أصحابها من الدخول إليها بسبب إجراءات قوات الاحتلال، حيث قلبت الخنازير براميل المياه على أكياس الفحم، وبعثرته في كل مكان.
في الوقت الذي تتوقف فيه سلطات الاحتلال عن مهاجمة المواطنين بجنودها، تلجأ لأدوات أخرى تعفيها من المسؤولية بعض الشيء، فالخنازير إحدى هذه الوسائل التي تستخدمه من حين لآخر وتطلق عشرات من هذه الحيوانات الخطيرة في محيط القرى والبلدات الفلسطينية، وتحظر على المواطنين المساس بها، حيث يحضر قانون الاحتلال المساس بالخنازير باعتبارها جزء من الطبيعة، ولكن السؤال: من يحمي المواطن الفلسطيني من الخنازير التي تحميها الطبيعة.
جنين - وفا- تتنوع الأساليب والممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي للتضييق على المواطنين في البلدات والقرى المحاذية للمستعمرات الإسرائيلية، ولكن هذه المرة بسلاح جديد تمثل بالحيوانات الضالة والخنازير المتوحشة التي تطلق باتجاه منازل المواطنين وأشجارهم ومحاصيلهم الزراعية.
واشتكى أهالي بلدتي يعبد جنوب غرب جنين، وقفين شمال طولكرم بالضفة الغربية، والقرى المجاورة لهما من قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قطعان من الخنازير في محيط مستوطنتي 'حرميش، ومابودوتان، القريبتين من تلك التجمعات السكانية، الأمر الذي يشكل خطراً وأذى على ممتلكاتهم وأشجارهم بشكل رئيس.
وأفاد عدد من المواطنين بأن قوات الاحتلال وما يسمى سلطات حماية الطبيعة قامت خلال الأشهر الماضية بإطلاق العنان لأعداد كبيرة من الخنازير في المناطق الحرجية القريبة من المستوطنتين المقامتين أصلاً على أراضي المواطنين.
وأضافوا: أن مجموعات الخنازير تداهم المزروعات، وتقوم بتخريب كبير في مزارع المواطنين، وأن انتشار هذه 'الخنازير' يلحق بهم خسائر مادية كبيرة وأضرارا فادحة في محاصيلهم الزراعية، إضافة الى أنها تشكل خطراً حقيقيا على حياة الأطفال وخاصة أن هذه الخنازير تظهر في الليل أكثر من النهار.
وقال المواطنون إن منازلهم أصبحت هدفاً للخنازير، ونقطة جذب لها، وخاصة في هذه الأيام بعد جفاف المزروعات، ففي معظم البيوت هناك أشجار ونباتات خضراء تجذب هذه الخنازير التي لا تتوانى عن مهاجمتها بشكل وحشي.
وأشاروا إلى أن الخنازير تهاجم أشجار الزيتون، وتقوم بالحفر تحتها بصورة تؤذي الجذور، وحسبما يعتقد المواطنون، فإن هذه الخنازير تبحث في الأرض عن ديدان، وغيرها من المخلفات التي تتغذى عليها، وهي بذلك تعرض الأشجار لخطر الجفاف.
وأكد العديد من أصحاب 'المشاحر' التي تنتشر في محيط بلدة يعبد أن هذه الخنازير التي تجوب المنطقة تسببت بأضرار كبيرة في منشآتهم، خاصة تلك التي لم يتمكن أصحابها من الدخول إليها بسبب إجراءات قوات الاحتلال، حيث قلبت الخنازير براميل المياه على أكياس الفحم، وبعثرته في كل مكان.
في الوقت الذي تتوقف فيه سلطات الاحتلال عن مهاجمة المواطنين بجنودها، تلجأ لأدوات أخرى تعفيها من المسؤولية بعض الشيء، فالخنازير إحدى هذه الوسائل التي تستخدمه من حين لآخر وتطلق عشرات من هذه الحيوانات الخطيرة في محيط القرى والبلدات الفلسطينية، وتحظر على المواطنين المساس بها، حيث يحضر قانون الاحتلال المساس بالخنازير باعتبارها جزء من الطبيعة، ولكن السؤال: من يحمي المواطن الفلسطيني من الخنازير التي تحميها الطبيعة.
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى