ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
الرئيس محمود عباس يتحدث لهآرتس في الذكرى 15 لاتفاق أوسلو
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس محمود عباس يتحدث لهآرتس في الذكرى 15 لاتفاق أوسلو
الرئيس محمود عباس يتحدث لهآرتس في الذكرى 15 لاتفاق أوسلو
أبدى الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية قبوله بحل جزئي لقضية اللاجئين، متعهداً في ذات الوقت بمنع اندلاع انتفاضة ثالثة.
وبيّن عباس في مقابلة مطولّة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم أنه غير نادمٍ على اتفاق "أوسلو" الذي كان مهندسه بامتياز، قائلاً :"قبل 20 سنة من الاتفاق آمنت بالسلام مع الإسرائيليين واليوم أؤمن بذلك"، على حد قوله.
وإليك عزيزي القارئ مقتطفات مترجمة عن مقابلة مطولة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لتوقيع اتفاقيات أوسلو:-
"يمكن أن يكون الصيام والانقطاع عن التدخين خلال النهار بسبب رمضان، وربما الحديث عن المفاوضات المضنية مع إسرائيل، دفعت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى الضغط ثلاث مرات على الزر الأبيض خلال اللقاء الذي أجري يوم أول أمس، ويدخل سعيد المرافق الشخصي دون استئذان ويشعل سيجارة للرئيس، مزاج أبو مازن الهادئ لا يعبر عن الأزمات التي تأتي بالجملة من الداخل والخارج".
بدا واضحاً أن الانتخابات لرئاسة "كاديما" تشغل كثيرا قادة المقاطعة في رام الله. ومستشارو أبو مازن منشغلين ليس فقط بشؤون فتح وحماس، بل أيضا في التخمينات بمن سيفوز ليفني أم موفاز، في هذا الموضوع وفي مواضيع أخرى يلعب عضو الكنيست أحمد الطيبي الذي حضر المقابلة دور معلم المرتبكين، إضافة إلى ذلك اهتم عباس بأن يتابع الأخبار في الصحافة الإسرائيلية.
سؤال: قال أولمرت إننا لم نكن ذات يوم قريبين إلى هذا الحد من الاتفاق. لو بقي في منصبه هل سيتغير شيء؟
لا يمكنني القول إن الاتفاق قريب. "غير قريب" هو الاصطلاح الصحيح للاستخدام، ولكن أشك في أننا كنا سنتمكن من إتمام الاتفاق حتى نهاية عام 2008، حتى لو كان قد بقي في منصبه. حتى الآن، لا يوجد أي إنجاز في المفاوضات الدائرة بيننا. هناك اقتراحات مختلفة حول الحدود وقضية اللاجئين، إلا أنها بقيت في إطار الاقتراحات فقط والنقاط الست الرئيسية للحل الدائم بقيت مفتوحة. لا يمكنني القول أنه تم الاتفاق حتى ولو على قضية واحدة. الفجوة بين الجانبين واسعة جدا. نحن عرضنا أفكارنا ومطالبنا حول القضايا الست وحتى الآن لم نتلق الإجابة من الطرف الإسرائيلي".
سؤال: ملك الأردن عبد الله قال مؤخرا لصحيفة فرنسية، أنه غير مقتنع أن إسرائيل تريد حل الصراع، بسبب غياب الرؤية بعيدة المدى. هل توافق هذا القول.
"أميل إلى الاتفاق مع الملك عبد الله. يمكننا التوصل إلى اتفاق، وبما أن المسار معروف لا أدري لماذا لا يوجد تقدم. ربما بسبب شؤون سياسية داخلية في إسرائيل، بسبب خلافات. يمكنني القول أن الأمريكيين يواصلون لعب دور مركزي وهم متحمسون لأن نتوصل إلى اتفاق حتى نهاية العام. هم على قناعة أننا قادرون على ذلك".
سؤال: هل طلبتم من الإسرائيليين التطرق إلى الوثائق السابقة في المفاوضات كتلك التي بلورت في طابا عام 2001؟
" إسرائيل تدعي أن تلك المباحثات، أجرتها طواقم أخرى. "ليس نحن من أجرى تلك المفاوضات بل يوسي بيلين" يقولون.
"بدا عباس متأثرا جدا حينما تطرق إلى مبادرة السلام العربية التي أقرت عام 2002، والتي وافقت فيها الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل إذا انسحبت إلى حدود عام 1967. يطلب من سكرتيرته التي رافقته سنوات طويلة، انتصار، أن تحضر وثيقة المبادرة العربية التي تبناها المؤتمر الإسلامي . ويزين الوثيقة أعلام الدول الإسلامية بما في ذلك إيران"
" نعم نعم حتى إيران وافقت في حينه على مبادئ المبادرة العربية"، قال عباس: " عرضت هذه الوثيقة على أولمرت إلا أنه لم يبد أي رد فعل. للأسف حتى الآن لم يتم بحث المبادرة في الحكومة الإسرائيلية. ويجب أن نذكر أن تلك هي المرة الأولى والتي يتجند فيها حتى ملك السعودية الذي يحافظ على المقدسات الإسلامية من أجل حل الصراع".
سؤال: هل واضح لكم بشأن حق العودة أن اللاجئين سيعودون إلى حدود الدولة الفلسطينية فقط؟
"لا قطعا، هذا الموضوع غير واضح بتاتا، يوجد اليوم خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، آباؤهم طردوا من داخل إسرائيل، ليس من الضفة وغزة. نحن ندرك أننا إذا طلبنا منكم أن يعود الخمسة ملايين إلى إسرائيل ستنهار. ولكن يتوجب أن نتوصل إلى تسوية، ومعرفة على أي أرقام يمكنكم أن توافقوا.
يجب أن نتحدث عن اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن مشكلة اللاجئين، وبعد ذلك بحث عودة اللاجئين فعليا. الفلسطينيون الذين لا يعودون لإسرائيل يعودون لفلسطين. إذا قرروا البقاء في الدول التي يتواجدون فيها يحصلون على تعويض، وكذلك الدول التي تستوعبهم. هناك موضوع مركزي يميلون في إسرائيل لتجاهله، أموال الغائبين. وهذه قضية هامة جدا وتعتبر تقريبا أساسا للمشكلة.
نحن نعتزم التفاوض مع إسرائيل حول عدد اللاجئين الذين سيعودون إلى داخل حدودها. ينتقدونني لأنني لا أطالب بعودة الخمسة ملايين، ولكنني أقول سنطالب بعودة عدد معقول من اللاجئين لإسرائيل. المبادرة العربية أيضا تتطرق إلى ذلك: حل مشكلة اللاجئين حسب قرار الأمم المتحدة 194(من عام 1948) ، في إطار تسوية متفق عليها مع إسرائيل".
سؤال: الرئيس شمعون بيرس يدعي أنك ستكون ضد مشاركة حماس في الانتخابات في يناير/ كانون الثاني 2010 إذا لم تعترف بالاتفاقات مع إسرائيل والقرارات الدولية؟
" تعال نقول ذلك بشكل آخر، إذا أردنا إقامة حكومة وحدة تخنوقراط، يتعين عليها احترام التعهدات والاتفاقات الموقعة، كخارطة الطريق. لا يمكننا قبول أي مبادرة لا تقبل ذلك. وطبعا ينبغي قبول مبادرة السلام العربية.
سؤال: متى تنتهي ولايتك؟ حماس تدعي في يناير 2009، وليس في يناير 2010؟
" نحن نجري مشاورات الآن في الموضوع. أعتقد أن الانتخابات للمجلس التشريعي وللرئاسة ينبغي أن تجرى في آن واحد، في يناير 2010. سنقرر ونصدر أوامر رئاسية في هذا الشأن. وبالتأكيد سنطالب بإجراء الانتخابات في القدس.
سؤال: هل ستترشح للانتخابات؟
" غير معروف حتى الآن، ما زال الحديث عن ذلك مبكرا".
سؤال: كان السماح لحماس المشاركة في انتخابات 2006 خطأ؟
" لا كانت تلك محاولة جيدة من طرفنا. لو كنا ألغينا مشاركتهم لكنا بذلك نلغي جزءا كبيرا من الشعب الفلسطيني. الآن وبعد عرف الشعب وجرب حماس، سيتطلب منه اتخاذ قرار لمن سيصوت".
سؤال: هل ترى فرصة للمصالحة بين حماس وفتح ووحدة بين الضفة وغزة؟
" غزة والضفة يجب أن تتحدا، وبغير ذلك لن تكون دولة فلسطينية عاصمتها القدس. إلا أننا لن نستخدم القوة للقيام بذلك. هناك جهود للمصالحة يديرها المصريون، وفي نهاية المطاف سيطرح اقتراح عربي بتأييد الجامعة العربية".
سؤال: هل تدرك أن إسرائيل إذا أطلقت سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني التابعين لحماس في إطار صفقة التبادل، ثمة احتمال بأن لا يمدد المجلس التشريعي ولايتك؟
" نعم ولكن دون علاقة لولايتي، لا اعترض على إطلاق سراحهم. بل طلبت أكثر من مرة من أولمرت الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي، عزيز دويك من حركة حماس. لا يوجد أي داع لبقائهم في السجن وأوضحنا لإسرائيل أن في إطار كل تسوية سلام سيتم إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين".
سؤال: نحيي هذا الأسبوع ذكرى 11 سبتمبر. ماذا تفكر حول تعزز القاعدة في غزة؟
" كنت أول من حذر من ذلك، نحن نعترض على ذلك. ولكن ينبغي أن تدركوا أنه يتعين عليكم رفع الحصار عن قطاع غزة لكبح تصاعد وتعزيز تلك الجهات المتطرفة. يتعين عليكم فتح المعابر التجارية لقطاع غزة لأن الضائقة تعزز قوة تنظيمات متطرفة كالقاعدة".
سؤال: ماذا تفكر حول الدعوات من مسؤولين فلسطينيين لحل السلطة على ضوء فشل المفاوضات، ونقل السلطة ليد إسرائيل وإقامة دولة واحدة للشعبين؟
"هذه الفكرة طرحت أيضا في جامعة الدول العربية. لكن برأيي يجب أن نتمسك بحل الدولتين للشعبين. هذا أفضل اقتراح. ولكن إياكم من منع هذا الحل ودفع الناس إلى الزاوية. إن استمرار سياسياتكم الخطيرة في الضفة: البناء في المستوطنات، الحواجز، مداهمات مدن الضفة، كل ذلك يبعد حل الدولتين. لا نريد دولة واحدة للشعبين، ومن يدعو إلى ذلك، بمن فيهم أبو علاء، يقومون بذلك من دافع يأس. ينبغي التعامل مع الفلسطينيين باحترام، كشركاء في كل شيء، كأناس مثلكم. ولكن إذا آمنتم بالاحتلال وبأن الشريك الفلسطيني سينتهي مفعوله فلن يشعر أي إسرائيلي بالأمان".
سؤال: هل ارتكبتم خطأ في الانتفاضة حينما اخترتم العنف؟
" قلت ذلك في الماضي. أخطأنا حينما حولنا الانتفاضة لكفاح مسلح، وسأقوم بكل شيء كي لا تندلع انتفاضة ثالثة، مسلحة. ولكن إياكم أن تدفعوا الناس للعمل بعنف".
وتشير الصحيفة إلى أن "المقابلة جرت بمعظمها باللغة الانجليزية وبين الفينة والأخرى يهمس الطيبي بأذن عباس والمقابلة تستمر. سكرتير السلطة طيب عبد الرحيم، أحد المقربين لأبي مازن تواجد أيضا في اللقاء وأعطى عدة ملاحظات".
أبدى الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية قبوله بحل جزئي لقضية اللاجئين، متعهداً في ذات الوقت بمنع اندلاع انتفاضة ثالثة.
وبيّن عباس في مقابلة مطولّة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم أنه غير نادمٍ على اتفاق "أوسلو" الذي كان مهندسه بامتياز، قائلاً :"قبل 20 سنة من الاتفاق آمنت بالسلام مع الإسرائيليين واليوم أؤمن بذلك"، على حد قوله.
وإليك عزيزي القارئ مقتطفات مترجمة عن مقابلة مطولة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لتوقيع اتفاقيات أوسلو:-
"يمكن أن يكون الصيام والانقطاع عن التدخين خلال النهار بسبب رمضان، وربما الحديث عن المفاوضات المضنية مع إسرائيل، دفعت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى الضغط ثلاث مرات على الزر الأبيض خلال اللقاء الذي أجري يوم أول أمس، ويدخل سعيد المرافق الشخصي دون استئذان ويشعل سيجارة للرئيس، مزاج أبو مازن الهادئ لا يعبر عن الأزمات التي تأتي بالجملة من الداخل والخارج".
بدا واضحاً أن الانتخابات لرئاسة "كاديما" تشغل كثيرا قادة المقاطعة في رام الله. ومستشارو أبو مازن منشغلين ليس فقط بشؤون فتح وحماس، بل أيضا في التخمينات بمن سيفوز ليفني أم موفاز، في هذا الموضوع وفي مواضيع أخرى يلعب عضو الكنيست أحمد الطيبي الذي حضر المقابلة دور معلم المرتبكين، إضافة إلى ذلك اهتم عباس بأن يتابع الأخبار في الصحافة الإسرائيلية.
سؤال: قال أولمرت إننا لم نكن ذات يوم قريبين إلى هذا الحد من الاتفاق. لو بقي في منصبه هل سيتغير شيء؟
لا يمكنني القول إن الاتفاق قريب. "غير قريب" هو الاصطلاح الصحيح للاستخدام، ولكن أشك في أننا كنا سنتمكن من إتمام الاتفاق حتى نهاية عام 2008، حتى لو كان قد بقي في منصبه. حتى الآن، لا يوجد أي إنجاز في المفاوضات الدائرة بيننا. هناك اقتراحات مختلفة حول الحدود وقضية اللاجئين، إلا أنها بقيت في إطار الاقتراحات فقط والنقاط الست الرئيسية للحل الدائم بقيت مفتوحة. لا يمكنني القول أنه تم الاتفاق حتى ولو على قضية واحدة. الفجوة بين الجانبين واسعة جدا. نحن عرضنا أفكارنا ومطالبنا حول القضايا الست وحتى الآن لم نتلق الإجابة من الطرف الإسرائيلي".
سؤال: ملك الأردن عبد الله قال مؤخرا لصحيفة فرنسية، أنه غير مقتنع أن إسرائيل تريد حل الصراع، بسبب غياب الرؤية بعيدة المدى. هل توافق هذا القول.
"أميل إلى الاتفاق مع الملك عبد الله. يمكننا التوصل إلى اتفاق، وبما أن المسار معروف لا أدري لماذا لا يوجد تقدم. ربما بسبب شؤون سياسية داخلية في إسرائيل، بسبب خلافات. يمكنني القول أن الأمريكيين يواصلون لعب دور مركزي وهم متحمسون لأن نتوصل إلى اتفاق حتى نهاية العام. هم على قناعة أننا قادرون على ذلك".
سؤال: هل طلبتم من الإسرائيليين التطرق إلى الوثائق السابقة في المفاوضات كتلك التي بلورت في طابا عام 2001؟
" إسرائيل تدعي أن تلك المباحثات، أجرتها طواقم أخرى. "ليس نحن من أجرى تلك المفاوضات بل يوسي بيلين" يقولون.
"بدا عباس متأثرا جدا حينما تطرق إلى مبادرة السلام العربية التي أقرت عام 2002، والتي وافقت فيها الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل إذا انسحبت إلى حدود عام 1967. يطلب من سكرتيرته التي رافقته سنوات طويلة، انتصار، أن تحضر وثيقة المبادرة العربية التي تبناها المؤتمر الإسلامي . ويزين الوثيقة أعلام الدول الإسلامية بما في ذلك إيران"
" نعم نعم حتى إيران وافقت في حينه على مبادئ المبادرة العربية"، قال عباس: " عرضت هذه الوثيقة على أولمرت إلا أنه لم يبد أي رد فعل. للأسف حتى الآن لم يتم بحث المبادرة في الحكومة الإسرائيلية. ويجب أن نذكر أن تلك هي المرة الأولى والتي يتجند فيها حتى ملك السعودية الذي يحافظ على المقدسات الإسلامية من أجل حل الصراع".
سؤال: هل واضح لكم بشأن حق العودة أن اللاجئين سيعودون إلى حدود الدولة الفلسطينية فقط؟
"لا قطعا، هذا الموضوع غير واضح بتاتا، يوجد اليوم خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، آباؤهم طردوا من داخل إسرائيل، ليس من الضفة وغزة. نحن ندرك أننا إذا طلبنا منكم أن يعود الخمسة ملايين إلى إسرائيل ستنهار. ولكن يتوجب أن نتوصل إلى تسوية، ومعرفة على أي أرقام يمكنكم أن توافقوا.
يجب أن نتحدث عن اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن مشكلة اللاجئين، وبعد ذلك بحث عودة اللاجئين فعليا. الفلسطينيون الذين لا يعودون لإسرائيل يعودون لفلسطين. إذا قرروا البقاء في الدول التي يتواجدون فيها يحصلون على تعويض، وكذلك الدول التي تستوعبهم. هناك موضوع مركزي يميلون في إسرائيل لتجاهله، أموال الغائبين. وهذه قضية هامة جدا وتعتبر تقريبا أساسا للمشكلة.
نحن نعتزم التفاوض مع إسرائيل حول عدد اللاجئين الذين سيعودون إلى داخل حدودها. ينتقدونني لأنني لا أطالب بعودة الخمسة ملايين، ولكنني أقول سنطالب بعودة عدد معقول من اللاجئين لإسرائيل. المبادرة العربية أيضا تتطرق إلى ذلك: حل مشكلة اللاجئين حسب قرار الأمم المتحدة 194(من عام 1948) ، في إطار تسوية متفق عليها مع إسرائيل".
سؤال: الرئيس شمعون بيرس يدعي أنك ستكون ضد مشاركة حماس في الانتخابات في يناير/ كانون الثاني 2010 إذا لم تعترف بالاتفاقات مع إسرائيل والقرارات الدولية؟
" تعال نقول ذلك بشكل آخر، إذا أردنا إقامة حكومة وحدة تخنوقراط، يتعين عليها احترام التعهدات والاتفاقات الموقعة، كخارطة الطريق. لا يمكننا قبول أي مبادرة لا تقبل ذلك. وطبعا ينبغي قبول مبادرة السلام العربية.
سؤال: متى تنتهي ولايتك؟ حماس تدعي في يناير 2009، وليس في يناير 2010؟
" نحن نجري مشاورات الآن في الموضوع. أعتقد أن الانتخابات للمجلس التشريعي وللرئاسة ينبغي أن تجرى في آن واحد، في يناير 2010. سنقرر ونصدر أوامر رئاسية في هذا الشأن. وبالتأكيد سنطالب بإجراء الانتخابات في القدس.
سؤال: هل ستترشح للانتخابات؟
" غير معروف حتى الآن، ما زال الحديث عن ذلك مبكرا".
سؤال: كان السماح لحماس المشاركة في انتخابات 2006 خطأ؟
" لا كانت تلك محاولة جيدة من طرفنا. لو كنا ألغينا مشاركتهم لكنا بذلك نلغي جزءا كبيرا من الشعب الفلسطيني. الآن وبعد عرف الشعب وجرب حماس، سيتطلب منه اتخاذ قرار لمن سيصوت".
سؤال: هل ترى فرصة للمصالحة بين حماس وفتح ووحدة بين الضفة وغزة؟
" غزة والضفة يجب أن تتحدا، وبغير ذلك لن تكون دولة فلسطينية عاصمتها القدس. إلا أننا لن نستخدم القوة للقيام بذلك. هناك جهود للمصالحة يديرها المصريون، وفي نهاية المطاف سيطرح اقتراح عربي بتأييد الجامعة العربية".
سؤال: هل تدرك أن إسرائيل إذا أطلقت سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني التابعين لحماس في إطار صفقة التبادل، ثمة احتمال بأن لا يمدد المجلس التشريعي ولايتك؟
" نعم ولكن دون علاقة لولايتي، لا اعترض على إطلاق سراحهم. بل طلبت أكثر من مرة من أولمرت الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي، عزيز دويك من حركة حماس. لا يوجد أي داع لبقائهم في السجن وأوضحنا لإسرائيل أن في إطار كل تسوية سلام سيتم إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين".
سؤال: نحيي هذا الأسبوع ذكرى 11 سبتمبر. ماذا تفكر حول تعزز القاعدة في غزة؟
" كنت أول من حذر من ذلك، نحن نعترض على ذلك. ولكن ينبغي أن تدركوا أنه يتعين عليكم رفع الحصار عن قطاع غزة لكبح تصاعد وتعزيز تلك الجهات المتطرفة. يتعين عليكم فتح المعابر التجارية لقطاع غزة لأن الضائقة تعزز قوة تنظيمات متطرفة كالقاعدة".
سؤال: ماذا تفكر حول الدعوات من مسؤولين فلسطينيين لحل السلطة على ضوء فشل المفاوضات، ونقل السلطة ليد إسرائيل وإقامة دولة واحدة للشعبين؟
"هذه الفكرة طرحت أيضا في جامعة الدول العربية. لكن برأيي يجب أن نتمسك بحل الدولتين للشعبين. هذا أفضل اقتراح. ولكن إياكم من منع هذا الحل ودفع الناس إلى الزاوية. إن استمرار سياسياتكم الخطيرة في الضفة: البناء في المستوطنات، الحواجز، مداهمات مدن الضفة، كل ذلك يبعد حل الدولتين. لا نريد دولة واحدة للشعبين، ومن يدعو إلى ذلك، بمن فيهم أبو علاء، يقومون بذلك من دافع يأس. ينبغي التعامل مع الفلسطينيين باحترام، كشركاء في كل شيء، كأناس مثلكم. ولكن إذا آمنتم بالاحتلال وبأن الشريك الفلسطيني سينتهي مفعوله فلن يشعر أي إسرائيلي بالأمان".
سؤال: هل ارتكبتم خطأ في الانتفاضة حينما اخترتم العنف؟
" قلت ذلك في الماضي. أخطأنا حينما حولنا الانتفاضة لكفاح مسلح، وسأقوم بكل شيء كي لا تندلع انتفاضة ثالثة، مسلحة. ولكن إياكم أن تدفعوا الناس للعمل بعنف".
وتشير الصحيفة إلى أن "المقابلة جرت بمعظمها باللغة الانجليزية وبين الفينة والأخرى يهمس الطيبي بأذن عباس والمقابلة تستمر. سكرتير السلطة طيب عبد الرحيم، أحد المقربين لأبي مازن تواجد أيضا في اللقاء وأعطى عدة ملاحظات".
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى