ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
المنسق الأمني الأمريكي يسعى لصياغة وثيقة فلسطينية - إسرائيلية "أمنية"... وإسرائيل تستبعد إنجازها
صفحة 1 من اصل 1
المنسق الأمني الأمريكي يسعى لصياغة وثيقة فلسطينية - إسرائيلية "أمنية"... وإسرائيل تستبعد إنجازها
المنسق الأمني الأمريكي يسعى لصياغة وثيقة فلسطينية - إسرائيلية "أمنية"... وإسرائيل تستبعد إنجازها
الأربعاء: 10 – 9 - 2008
رام الله - قالت تقارير صحافية اليوم الأربعاء أن المبعوث الأمني الأمريكي الجنرال المتقاعد جيمس جونز يسعى أثناء زيارته الحالية كمنسق امني لمنطقة الشرق الأوسط الى دفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للاتفاق على وثيقة أمنية تحدد المصالح الأمنية الإسرائيلية، وتقبلها السلطة الفلسطينية في اطارالاتفاق النهائي.
ويسعى جونز الذي من المقرر أن يكون قد وصل الى تل أبيب مساء أول من أمس، الى بلورة خطة أمنية أيضا، تتيح التوصل إلى ما يسميه "استقرارا أمنيا في المنطقة"، بعد أن فشل في مرات سابقة في حمل إسرائيل على تطبيق المرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد عينت جونز بعد مؤتمر انابوليس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مشرفا على تطبيق المرحلة الأولى من تفاهمات انابوليس التي ترتكز على خطة خريطة الطريق من خلال لجنة ثلاثية إسرائيلية ـ فلسطينية ـ أمريكية، إلا أن السلطة الفلسطينية قالت أن اللجنة لم تعمل.
ومن المقرر أن يكون جونز قد اجتمع الأربعاء مع وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني استعدادا لتقديم تقرير لرايس يتضمن تقديراته بشأن احتمالات صياغة وثيقة أمنية. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن احتمالات التوصل إلى وثيقة بهذا الصدد قبل نهاية العام الجاري هي أيضا ضئيلة جدا. وبحسب المصادر، فإن الإدارة الأمريكية تطمح الى التوصل إلى وثيقة أمنية، على الأقل، حتى من دون التوصل إلى وثيقة سياسية. إلا أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتحفظ عن ذلك بذريعة أن "لا جدوى من الموافقة على تنازلات أمنية من جانب إسرائيل، بدون أن يحصل تقدم في المسار السياسي".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس عن هذه المصادر قولها إن فرص نجاح المبعوث الأمني الأمريكي الجنرال المتقاعد جونز في بلورة خطة استراتيجية تحدد المصالح الأمنية وتوافق عليها إسرائيل والولايات المتحدة وتمكّن من تحقيق الاستقرار الأمني في أي تسوية محتملة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تبدو ضعيفة الآن، "تماماً كفرص التوصل إلى اتفاق سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لمراسلها في رام الله نشرته الأربعاء أن إسرائيل وضعت وثيقة أمنية أعدت في شعبة التخطيط في القيادة العامة بتعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت تطالب بان "تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، (من دون سلاح ثقيل وسلاح مدرعات ومدفعية وصواريخ أو سلاح جو)". وتمنع عقد تحالفات بين فلسطين وأية دولة أخرى. وتشدد على ضرورة وجود محطات إنذار إسرائيلية في المناطق الفلسطينية المرتفعة، وانتشار الجيش الإسرائيلي على طول نهر الأردن ووجود إسرائيلي في المعابر الحدودية واستمرار السيطرة على المجال الجوي للدولة الفلسطينية وإيجاد ممرات خاصة تتيح لإسرائيل التوغل في عمق الأراضي الفلسطينية وقت الحاجة". ونوقشت الوثيقة في جلستين للمجلس الأمني الوزاري المصغر، وعرضها أولمرت على مرشحي الرئاسة الأمريكية جون ماكين وباراك أوباما لدى زيارتهما لإسرائيل. وقال نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني، لـ"الشرق الأوسط" في تصريحات سابقة: "هذا مرفوض.. مرفوض تماما، ونحن لا نريد ولن نقبل بدولة جبنة سويسرية" (أي مخرمة).
وتقر المصادر الامنية الاسرائيلية ان هناك فجوات كبيرة بين موقفي إسرائيل والسلطة الفلسطينية في قضايا مثل نزع سلاح الدولة الفلسطينية المستقبلية، ونوعية "قوة الحماية" التي يسمح للفلسطينيين بتشكيلها، مع الإشارة إلى أن إسرائيل ترفض أية قوة أخرى غير القوى الحالية الموجودة في الضفة الغربية. كما أن هناك فجوات بين الموقفين في مسألة إمكانية نشر قوات دولية في المنطقة، ومعظم القضايا الأخرى.
ويبدو الوقت المتاح أمام جونز ضيقا، آذ من المقرر أن يلقي رئيس الولايات المتحدة، جورج بوش، في 23 أيلول (سبتمبر) الجاري خطابا في الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، تأمل الإدارة الأمريكية قبل موعده التوصل إلى أية إنجازات سياسية أو أمنية.
وكان جونز قد اعد تقريرا امنيا، لم ينشر، أشار فيه الى تواضع قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، متهما إسرائيل كذلك، بأنها تتعمد إضعاف هذه الأجهزة وإهانتها.
الأربعاء: 10 – 9 - 2008
رام الله - قالت تقارير صحافية اليوم الأربعاء أن المبعوث الأمني الأمريكي الجنرال المتقاعد جيمس جونز يسعى أثناء زيارته الحالية كمنسق امني لمنطقة الشرق الأوسط الى دفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للاتفاق على وثيقة أمنية تحدد المصالح الأمنية الإسرائيلية، وتقبلها السلطة الفلسطينية في اطارالاتفاق النهائي.
ويسعى جونز الذي من المقرر أن يكون قد وصل الى تل أبيب مساء أول من أمس، الى بلورة خطة أمنية أيضا، تتيح التوصل إلى ما يسميه "استقرارا أمنيا في المنطقة"، بعد أن فشل في مرات سابقة في حمل إسرائيل على تطبيق المرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد عينت جونز بعد مؤتمر انابوليس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مشرفا على تطبيق المرحلة الأولى من تفاهمات انابوليس التي ترتكز على خطة خريطة الطريق من خلال لجنة ثلاثية إسرائيلية ـ فلسطينية ـ أمريكية، إلا أن السلطة الفلسطينية قالت أن اللجنة لم تعمل.
ومن المقرر أن يكون جونز قد اجتمع الأربعاء مع وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني استعدادا لتقديم تقرير لرايس يتضمن تقديراته بشأن احتمالات صياغة وثيقة أمنية. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن احتمالات التوصل إلى وثيقة بهذا الصدد قبل نهاية العام الجاري هي أيضا ضئيلة جدا. وبحسب المصادر، فإن الإدارة الأمريكية تطمح الى التوصل إلى وثيقة أمنية، على الأقل، حتى من دون التوصل إلى وثيقة سياسية. إلا أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتحفظ عن ذلك بذريعة أن "لا جدوى من الموافقة على تنازلات أمنية من جانب إسرائيل، بدون أن يحصل تقدم في المسار السياسي".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس عن هذه المصادر قولها إن فرص نجاح المبعوث الأمني الأمريكي الجنرال المتقاعد جونز في بلورة خطة استراتيجية تحدد المصالح الأمنية وتوافق عليها إسرائيل والولايات المتحدة وتمكّن من تحقيق الاستقرار الأمني في أي تسوية محتملة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تبدو ضعيفة الآن، "تماماً كفرص التوصل إلى اتفاق سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لمراسلها في رام الله نشرته الأربعاء أن إسرائيل وضعت وثيقة أمنية أعدت في شعبة التخطيط في القيادة العامة بتعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت تطالب بان "تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، (من دون سلاح ثقيل وسلاح مدرعات ومدفعية وصواريخ أو سلاح جو)". وتمنع عقد تحالفات بين فلسطين وأية دولة أخرى. وتشدد على ضرورة وجود محطات إنذار إسرائيلية في المناطق الفلسطينية المرتفعة، وانتشار الجيش الإسرائيلي على طول نهر الأردن ووجود إسرائيلي في المعابر الحدودية واستمرار السيطرة على المجال الجوي للدولة الفلسطينية وإيجاد ممرات خاصة تتيح لإسرائيل التوغل في عمق الأراضي الفلسطينية وقت الحاجة". ونوقشت الوثيقة في جلستين للمجلس الأمني الوزاري المصغر، وعرضها أولمرت على مرشحي الرئاسة الأمريكية جون ماكين وباراك أوباما لدى زيارتهما لإسرائيل. وقال نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني، لـ"الشرق الأوسط" في تصريحات سابقة: "هذا مرفوض.. مرفوض تماما، ونحن لا نريد ولن نقبل بدولة جبنة سويسرية" (أي مخرمة).
وتقر المصادر الامنية الاسرائيلية ان هناك فجوات كبيرة بين موقفي إسرائيل والسلطة الفلسطينية في قضايا مثل نزع سلاح الدولة الفلسطينية المستقبلية، ونوعية "قوة الحماية" التي يسمح للفلسطينيين بتشكيلها، مع الإشارة إلى أن إسرائيل ترفض أية قوة أخرى غير القوى الحالية الموجودة في الضفة الغربية. كما أن هناك فجوات بين الموقفين في مسألة إمكانية نشر قوات دولية في المنطقة، ومعظم القضايا الأخرى.
ويبدو الوقت المتاح أمام جونز ضيقا، آذ من المقرر أن يلقي رئيس الولايات المتحدة، جورج بوش، في 23 أيلول (سبتمبر) الجاري خطابا في الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، تأمل الإدارة الأمريكية قبل موعده التوصل إلى أية إنجازات سياسية أو أمنية.
وكان جونز قد اعد تقريرا امنيا، لم ينشر، أشار فيه الى تواضع قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، متهما إسرائيل كذلك، بأنها تتعمد إضعاف هذه الأجهزة وإهانتها.
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى