ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
السياسة الكويتية: طهران طلبت من "حماس" الاستيلاء على الرئاسة الفلسطينية وحكم الضفة
صفحة 1 من اصل 1
السياسة الكويتية: طهران طلبت من "حماس" الاستيلاء على الرئاسة الفلسطينية وحكم الضفة
على ذمة صحيفة السياسة الكويتية:
طهران طلبت من "حماس" الاستيلاء على الرئاسة الفلسطينية وحكم الضفة
كشفت مصادر شديدة الخصوصية لصحيفة "السياسة" أمس أن اجتماعا عالي المستوى بين مسئولين سوريين وإيرانيين وآخرين من حركة حماس, عقد في دمشق أخيرا, طلبت فيه طهران من الحركة الاستيلاء على منصب رئيس السلطة الفلسطينية بعد انتهاء ولاية محمود عباس في يناير المقبل, وأبدت قلقها من التقارب بين "حماس" والسلطات الأردنية.
وذكرت المصادر أن الاجتماع عقد في مكتب اللواء محمد ناصيف أواخر الشهر الفائت, بصفته المسئول عن العلاقات الخاصة بين دمشق وطهران, بحضور رئيس المكتب السياسي في "حماس" خالد مشعل ونائبه موسى أبومرزوق, وقائد قوة لبنان في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي, والسفير الإيراني في دمشق احمد موسوي.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع عقد بناء على طلب الجانب الإيراني لبحث العلاقات بين دمشق وطهران و"حماس", في ضوء التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة, وخاصة قرب انتهاء ولاية عباس, والتقارب بين الحركة والسلطات الأردنية, مشيرة إلى أن السفير الإيراني حدد الأهداف التي يجب أن تتطلع "حماس" لتحقيقها في الفترة المقبلة, وفي مقدمها الاستيلاء على الرئاسة الفلسطينية, كخطوة أساسية نحو بسط سيطرة الحركة على الضفة الغربية وتعطيل إمكانية تنفيذ أي اتفاق قد تتوصل إليه السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.
ونقل السفير الإيراني إلى المجتمعين قلق طهران من الثمن الذي يمكن أن تدفعه "حماس" مقابل تقاربها مع السلطات الأردنية, فأوضح مشعل أن هذا التقارب يخدم الأهداف السياسية للحركة وخاصة من الناحية اللوجستية, حيث ستوفر العلاقات, إمكانية تعزيز الوجود المسلح للحركة على الساحة الأردنية, وقد تتمكن بالتالي من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأردن.
من جانبه, طرح قائد قوة لبنان في "فيلق القدس" محمد رضا زاهدي, إمكانية أن تقوم "حماس" بتوفير الدعم اللوجستي ل¯"حزب الله" بهدف تسهيل تنفيذ عمليات سرية في الأردن وانطلاقا منها.
وأشارت المصادر إلى أن مشعل لم يرفض الاقتراح, لكنه ربط ذلك بتعزيز موقع "حماس" في الأردن, وإعادة علاقاتها إلى سابق عهدها مع الشخصيات المؤثرة ومراكز الدعم, وعندئذ ستتمكن الحركة من توفير الدعم لحزب الله, الأمر الذي سيضاعف إنجازات المقاومة خاصة مع التجربة والقدرات التي يمتلكها الحزب في تخطيط وتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية كثيرة حول العالم.
ولفتت المصادر الخاصة, إلى أن اللواء محمد ناصيف شدد على استعداد سورية الدائم لتقديم كل دعم ممكن في الموضوع, مؤكدا ضرورة توحيد الجهود والتركيز على الأهداف المشتركة لكل الإطراف.
وجزم أن دمشق ستبقى سندا للحركات المقاومة, وانه لا يمكن لأحد في العالم أن يهز العلاقة الإستراتيجية بين سورية و"حزب الله" و"حماس", مؤكدا أن المكان الطبيعي لقيادة الحركة هو دمشق.
طهران طلبت من "حماس" الاستيلاء على الرئاسة الفلسطينية وحكم الضفة
كشفت مصادر شديدة الخصوصية لصحيفة "السياسة" أمس أن اجتماعا عالي المستوى بين مسئولين سوريين وإيرانيين وآخرين من حركة حماس, عقد في دمشق أخيرا, طلبت فيه طهران من الحركة الاستيلاء على منصب رئيس السلطة الفلسطينية بعد انتهاء ولاية محمود عباس في يناير المقبل, وأبدت قلقها من التقارب بين "حماس" والسلطات الأردنية.
وذكرت المصادر أن الاجتماع عقد في مكتب اللواء محمد ناصيف أواخر الشهر الفائت, بصفته المسئول عن العلاقات الخاصة بين دمشق وطهران, بحضور رئيس المكتب السياسي في "حماس" خالد مشعل ونائبه موسى أبومرزوق, وقائد قوة لبنان في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي, والسفير الإيراني في دمشق احمد موسوي.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع عقد بناء على طلب الجانب الإيراني لبحث العلاقات بين دمشق وطهران و"حماس", في ضوء التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة, وخاصة قرب انتهاء ولاية عباس, والتقارب بين الحركة والسلطات الأردنية, مشيرة إلى أن السفير الإيراني حدد الأهداف التي يجب أن تتطلع "حماس" لتحقيقها في الفترة المقبلة, وفي مقدمها الاستيلاء على الرئاسة الفلسطينية, كخطوة أساسية نحو بسط سيطرة الحركة على الضفة الغربية وتعطيل إمكانية تنفيذ أي اتفاق قد تتوصل إليه السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.
ونقل السفير الإيراني إلى المجتمعين قلق طهران من الثمن الذي يمكن أن تدفعه "حماس" مقابل تقاربها مع السلطات الأردنية, فأوضح مشعل أن هذا التقارب يخدم الأهداف السياسية للحركة وخاصة من الناحية اللوجستية, حيث ستوفر العلاقات, إمكانية تعزيز الوجود المسلح للحركة على الساحة الأردنية, وقد تتمكن بالتالي من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأردن.
من جانبه, طرح قائد قوة لبنان في "فيلق القدس" محمد رضا زاهدي, إمكانية أن تقوم "حماس" بتوفير الدعم اللوجستي ل¯"حزب الله" بهدف تسهيل تنفيذ عمليات سرية في الأردن وانطلاقا منها.
وأشارت المصادر إلى أن مشعل لم يرفض الاقتراح, لكنه ربط ذلك بتعزيز موقع "حماس" في الأردن, وإعادة علاقاتها إلى سابق عهدها مع الشخصيات المؤثرة ومراكز الدعم, وعندئذ ستتمكن الحركة من توفير الدعم لحزب الله, الأمر الذي سيضاعف إنجازات المقاومة خاصة مع التجربة والقدرات التي يمتلكها الحزب في تخطيط وتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية كثيرة حول العالم.
ولفتت المصادر الخاصة, إلى أن اللواء محمد ناصيف شدد على استعداد سورية الدائم لتقديم كل دعم ممكن في الموضوع, مؤكدا ضرورة توحيد الجهود والتركيز على الأهداف المشتركة لكل الإطراف.
وجزم أن دمشق ستبقى سندا للحركات المقاومة, وانه لا يمكن لأحد في العالم أن يهز العلاقة الإستراتيجية بين سورية و"حزب الله" و"حماس", مؤكدا أن المكان الطبيعي لقيادة الحركة هو دمشق.
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى