ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
ليبيا تؤكد للولايات المتحدة أنها ترفض الضغوط وتلقي الدروس
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا تؤكد للولايات المتحدة أنها ترفض الضغوط وتلقي الدروس
ليبيا تؤكد للولايات المتحدة أنها ترفض الضغوط وتلقي الدروس
6. ايلول 2008 - 12:50
طرابلس (ا ف ب) - اكدت ليبيا لدى استقبالها الجمعة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع واشنطن بيد انها حرصت على ابراز رفضها الخضوع لاية ضغوط.
ورغم الطابع البالغ الرمزية للزيارة التاريخية لرايس اول وزير خارجية اميركي يزور هذه الدولة الغنية بالنفط منذ 55 عاما فان الخلافات بين طرابلس وواشنطن كانت ظاهرة.
فقد جدد الزعيم الليبي معمر القذافي معارضته للقيادة العسكرية الاميركية في إفريقيا (أفريكوم) التي تسعى واشنطن لاقامتها في القارة الافريقية بهدف تكثيف مكافحة الارهاب كما يقول الاميركيون.
وقالت وكالة الانباء الليبية ان القذافي "حذر (..) من اي وجود عسكري امريكي مباشر في القارة".
واكد "ان الأفارقة سينظرون إلى هذا الوجود العسكري الأمريكي بأنه استعمار وسيرفضونه" بحسب المصدر ذاته.
وبعد عقود من العلاقات المتوترة اعلن القذافي الذي كان اعلانه في 2003 تخليه عن السعي لحيازة اسلحة الدمار الشامل اتاح كسر عزلته الدولية قبل ايام ان "ملف الخلاف بين الولايات المتحدة الامريكية وليبيا اقفل نهائيا".
بيد انه حرص على الاضافة "ونحن لا نطمع في صداقة امريكا ولا في عداوتها فقط يتركوننا في حالنا والمهم ان العلاقات لن تكون فيها حروب ولا غارات ولا ارهاب".
وحين تم التطرق الى ملف حقوق الانسان الحساس خلال مؤتمر صحافي مع رايس قال وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم "نرفض أن يمارس علينا اي احد ضغوطا أو يعطينا درسا في ما يتعلق بحقوق مواطنينا".
واضاف لدى سؤاله عن المعارض الليبي فتحي الجهمي (66 عاما) الذي يعيش اخوه منفيا في الولايات المتحدة "اننا في ليبيا أحرص على مواطنينا ولدينا الشجاعة والشفافية في أن نقيم أنفسنا ونمارس النقد الذاتي أمام شعبنا ولكننا نرفض أن يمارس علينا أي أحد ضغوطا أو يعطينا درسا في ما يتعلق بحقوق مواطنينا".
وسعت رايس من خلال زيارتها لليبيا الى تكريس نجاح دبلوماسي نادر لادارة الرئيس الاميركي جورج بوش في حين رأت فيها ليبيا تكريسا نهائيا لعودتها الى الساحة الدولية.
وعلق مراقب غربي "غير ان ليبيا لا تريد ان تعطي الانطباع بانها ترتمي في احضان واشنطن" مضيفا انها "من خلال التلويح بعقود النفط تدفع الولايات المتحدة الى القدوم اليها".
واكد شكري غانم رئيس الشركة الوطنية للنفط في ليبيا ان النفط سيكون في صلب الاتصالات الليبية الاميركية واعدا بزيادة الصادرات الى الولايات المتحدة بالتوازي مع زيادة الانتاج.
وقال "ان دور النفط كان هاما منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضي حيث كان السوق الاهم والاول للنفط الليبي هو السوق الاميركي لان النفط الليبي من النوع الخفيف والان بعد رفع الحظر بدأت كميات متزايدة تأخذ طريقها الى اميركا وسوف تزداد هذه الكميات".
واكد احمد الفيتوري امين شؤون الاميركيتين في الخارجية الليبية ان البلدين يبدآن صفحة جديدة شرط ان تقوم العلاقات على اساس الاحترام المتبادل وان تتيح التحاور ندا للند.
وردا على سؤال بشأن الغاء حفل توقيع اتفاق ثنائي حول التعليم في آخر لحظة اشار الفيتوري الى ان ذلك نجم عن "ضيق الوقت".
رايس مجتمعة إلى القذافي في طرابلس (ا. ف. ب) |
6. ايلول 2008 - 12:50
طرابلس (ا ف ب) - اكدت ليبيا لدى استقبالها الجمعة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع واشنطن بيد انها حرصت على ابراز رفضها الخضوع لاية ضغوط.
ورغم الطابع البالغ الرمزية للزيارة التاريخية لرايس اول وزير خارجية اميركي يزور هذه الدولة الغنية بالنفط منذ 55 عاما فان الخلافات بين طرابلس وواشنطن كانت ظاهرة.
فقد جدد الزعيم الليبي معمر القذافي معارضته للقيادة العسكرية الاميركية في إفريقيا (أفريكوم) التي تسعى واشنطن لاقامتها في القارة الافريقية بهدف تكثيف مكافحة الارهاب كما يقول الاميركيون.
وقالت وكالة الانباء الليبية ان القذافي "حذر (..) من اي وجود عسكري امريكي مباشر في القارة".
واكد "ان الأفارقة سينظرون إلى هذا الوجود العسكري الأمريكي بأنه استعمار وسيرفضونه" بحسب المصدر ذاته.
وبعد عقود من العلاقات المتوترة اعلن القذافي الذي كان اعلانه في 2003 تخليه عن السعي لحيازة اسلحة الدمار الشامل اتاح كسر عزلته الدولية قبل ايام ان "ملف الخلاف بين الولايات المتحدة الامريكية وليبيا اقفل نهائيا".
بيد انه حرص على الاضافة "ونحن لا نطمع في صداقة امريكا ولا في عداوتها فقط يتركوننا في حالنا والمهم ان العلاقات لن تكون فيها حروب ولا غارات ولا ارهاب".
وحين تم التطرق الى ملف حقوق الانسان الحساس خلال مؤتمر صحافي مع رايس قال وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم "نرفض أن يمارس علينا اي احد ضغوطا أو يعطينا درسا في ما يتعلق بحقوق مواطنينا".
واضاف لدى سؤاله عن المعارض الليبي فتحي الجهمي (66 عاما) الذي يعيش اخوه منفيا في الولايات المتحدة "اننا في ليبيا أحرص على مواطنينا ولدينا الشجاعة والشفافية في أن نقيم أنفسنا ونمارس النقد الذاتي أمام شعبنا ولكننا نرفض أن يمارس علينا أي أحد ضغوطا أو يعطينا درسا في ما يتعلق بحقوق مواطنينا".
وسعت رايس من خلال زيارتها لليبيا الى تكريس نجاح دبلوماسي نادر لادارة الرئيس الاميركي جورج بوش في حين رأت فيها ليبيا تكريسا نهائيا لعودتها الى الساحة الدولية.
وعلق مراقب غربي "غير ان ليبيا لا تريد ان تعطي الانطباع بانها ترتمي في احضان واشنطن" مضيفا انها "من خلال التلويح بعقود النفط تدفع الولايات المتحدة الى القدوم اليها".
واكد شكري غانم رئيس الشركة الوطنية للنفط في ليبيا ان النفط سيكون في صلب الاتصالات الليبية الاميركية واعدا بزيادة الصادرات الى الولايات المتحدة بالتوازي مع زيادة الانتاج.
وقال "ان دور النفط كان هاما منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضي حيث كان السوق الاهم والاول للنفط الليبي هو السوق الاميركي لان النفط الليبي من النوع الخفيف والان بعد رفع الحظر بدأت كميات متزايدة تأخذ طريقها الى اميركا وسوف تزداد هذه الكميات".
واكد احمد الفيتوري امين شؤون الاميركيتين في الخارجية الليبية ان البلدين يبدآن صفحة جديدة شرط ان تقوم العلاقات على اساس الاحترام المتبادل وان تتيح التحاور ندا للند.
وردا على سؤال بشأن الغاء حفل توقيع اتفاق ثنائي حول التعليم في آخر لحظة اشار الفيتوري الى ان ذلك نجم عن "ضيق الوقت".
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى