كاظم يصرح: محمود درويش أستاذ كبير وعلم في ثقافتنا العربية

من طرف الأربعاء 13 أغسطس 2008, 4:59 am

كاظم يصرح: محمود درويش أستاذ كبير وعلم في ثقافتنا العربية

عقد الفنان كاظم الساهر مساء الاثنين 11 أغسطس/ آب بأحد نزل ضاحية قمرت بتونس مؤتمراً صحافياً حضره عدد هام من الزملاء الإعلاميين، وإختارت الجهة المنظمة قاعة كبيرة على خلاف المؤتمرات الصحافية السابقة تحسباً لحضور عدد كبير من الإعلاميين وهو ما حصل فعلاً، وهو أمر طبيعي نظراً للنجاح الكبير لكاظم الساهر في تونس منذ سنوات. إنطلق المؤتمر بالترحيب بالفنان كاظم الساهر الذي كان لبقاً ودبلوماسياً كعادته وأجاب على مختلف الأسئلة بخبرة عالية.

محمود درويش أستاذ كبير وعلم في ثقافتنا العربية

حين سئل الساهر عن إحساسه وهو يتلقى خبر وفاة الشاعر العربي الكبير محمود درويش، صمت قليلا وبدت عليه علامات التأثر وقال : رحمه الله إلتقيته صدفة وأنا في الطائرة حيث وجدت نفسي إلى جانبه دون سابق إعلام وانتبهت إليه لمّا جاءت سيدة تطلب منه توقيعا وصورة حينها التفت فوجدت الأستاذ محمود فسلمت عليه وحياني بحب كبير وأخبرني أنه قريبا يصدر له ديوان جديد ووعدته أن أقرأه وربما نلتقي في عمل وطني مثلا، صراحة لم أصدق الخبر، وأنا أعيش هذه الحسرة منذ وفاة الشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي حيث أنني أريد أن أغنّي قصائدهم وهو أحياء وأعيش معهم تلك الأجواء من التشاور وتبادل الآراء مثلما حصل لي مع الشاعر الكبير الراحل نزار قباني، رحمهم الله جميعا. ويبقى الشاعر محمود درويش أستاذ كبير وعلم في ثقافتنا العربية.

كاظم يصرح: محمود درويش أستاذ كبير وعلم في ثقافتنا العربية
عقد الفنان كاظم الساهر مساء الاثنين 11 أغسطس/ آب بأحد نزل ضاحية قمرت بتونس مؤتمراً صحافياً حضره عدد هام من الزملاء الإعلاميين، وإختارت الجهة المنظمة قاعة كبيرة على خلاف المؤتمرات الصحافية السابقة تحسباً لحضور عدد كبير من الإعلاميين وهو ما حصل فعلاً، وهو أمر طبيعي نظراً للنجاح الكبير لكاظم الساهر في تونس منذ سنوات. إنطلق المؤتمر بالترحيب بالفنان كاظم الساهر الذي كان لبقاً ودبلوماسياً كعادته وأجاب على مختلف الأسئلة بخبرة عالية.

عبّر كاظم في بداية المؤتمر عن سعادته للعودة إلى تونس مؤكدا أن زياراته السابقة حاضرة في باله دائما لأنه عرف النجاح من تونس وجمهور قرطاج الذي منحه الكثير وهو متشوق إليه، وأشار أنه مشغول جدّاً بالتمارين مع الفرقة الموسيقية التي تحفظ كلّ أعماله لكنه يعرف كيف يستعد للصعود على ركح قرطاج وماذا يقدّم جمهوره. وبادره أحد الزملاء بسؤال فاجأ كاظم حين قال له : هل يجب أن يكون لي معارف حتى أنجز لقاء مع كاظم الساهر؟ فأجابه كاظم : أنا لا أميّز بين الصحافيين، لكن طبعي وتربيتي في عائلتي جعلتني خجولاً وبيتوتياً كما أنني أصبحت أتهرب من اللقاءات الصحفية لأن بعض الصحافيين يغيرون كلامي ويقولون ما لم أقل، وهذا يزعجني. أنا مهمتي الوقوف على المسرح وتقديم حفل جيّد مع فرقتي وهذا ما أعيره كلّ اهتمامي.

محمود درويش أستاذ كبير وعلم في ثقافتنا العربية

حين سئل الساهر عن إحساسه وهو يتلقى خبر وفاة الشاعر العربي الكبير محمود درويش، صمت قليلا وبدت عليه علامات التأثر وقال : رحمه الله إلتقيته صدفة وأنا في الطائرة حيث وجدت نفسي إلى جانبه دون سابق إعلام وانتبهت إليه لمّا جاءت سيدة تطلب منه توقيعا وصورة حينها التفت فوجدت الأستاذ محمود فسلمت عليه وحياني بحب كبير وأخبرني أنه قريبا يصدر له ديوان جديد ووعدته أن أقرأه وربما نلتقي في عمل وطني مثلا، صراحة لم أصدق الخبر، وأنا أعيش هذه الحسرة منذ وفاة الشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي حيث أنني أريد أن أغنّي قصائدهم وهو أحياء وأعيش معهم تلك الأجواء من التشاور وتبادل الآراء مثلما حصل لي مع الشاعر الكبير الراحل نزار قباني، رحمهم الله جميعا. ويبقى الشاعر محمود درويش أستاذ كبير وعلم في ثقافتنا العربية.

أحب أن أغنّي قصائد أبو القاسم الشابي وشعراء تونس

وجدد كاظم خلال المؤتمر دعوته الشعراء التونسيين إلى اقتراح بعض النصوص لأنه يريد تقديمها وإثراء رصيده الفنّي بها وعبّر أيضا عن رغبته الجامحة لتقديم قصائد شاعر تونس الأول الراحل أبو القاسم الشابي صاحب رائعة "إرادة الحياة".
وذكر كاظم من رافقوه في بداياته بحب كبير حيث تحدث عن الشعراء : يوسف مقصود، أسعد الغريري، عزيز الرسام ثم كريم العراقي ومن بعد ذلك توسعت التجربة وتبقى تجربته مع قصائد الكبير نزار قباني من المحطات الهامة في حياته الفنية.
وحول سبب مسحة الحزن التي تلوح في كثير من أغانيه قال هذا يعود إلى طبيعة التربية التي تلقاها منذ صغره حيث كانت الأفراح والأعراس تفتتح بالنحيب وأغاني الشجن، وأضاف : لدي أيضا أغاني الحب والأمل والتفاؤل.