ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
حماس وكذبت الاستقرار الأمني
صفحة 1 من اصل 1
حماس وكذبت الاستقرار الأمني
كعين الشمس ::
حماس وكذبت الاستقرار الأمني
حماس وكذبت الاستقرار الأمني
أمد / تقرير إخباري / قتل .. اختطف .. حرق .. سرق .. وغيرها من تعديات القانون المستهلكة شبه يوميا في قطاع غزة ، حتى بعد أن سيطرت حركة حماس عليه بقوة الفلتان ، وسلاح الفوضى ، قبل عامين وشهرين ، ولم يختلف الوضع على المواطن على ما كان عليه قبل الانقلاب ، بل تغيرت الأيادي التي تمارس الفلتان ، فقبل الانقلاب الحزيراني من عام 2007 م كانت عائلات وفصائل ومحسوبيات وأجهزة امنية وأخرى مصلحية ، تعمل في ميدان الفلتان الأمني ، اما اليوم فجهة واحدة هي التي تمارس هذا الفلتان ، بعد أن استطاعت حركة حماس بقوة البطش وقسوة الضرب تحت الحزام القضاء على الجميع ، هذه الجهة الممارسة اليوم للفلتان هي نفسها التي قضت عليه قبل عامين ، بإختلاف بسيط في طريقة تبنيه او وسائله ، فحماس التي أخذت القانون بيدها ، وفرضت نفسها وفكرها على سكان قطاع غزة ، مازالت قياداتها السياسية او الواجهة المرئية والمعروفة للجميع أضعف بكثير من لجم ' طيش ' قياداتها العسكرية التي تسكن الانفاق ، وتحت الارض ، مع جلعاد شاليط ، لتمارس على أهل الارض إرادتها ، وتنشر الموت والحرق والتكسير ، بحق كل من يخالفها ، حتى لو كان المخالف قائدا كبيرا في كتائب القسام نفسه ، فالجميع سمع عن مقتل ورش أغا الشهر الماضي في شمال قطاع غزة ، وعثر على جثته جنوب القطاع ، في عملية تمويه خبيثة ، ليصدر بيانا ينعيه بـ'المجاهد' الذي قضى نحبه في عملية ' جهادية ' وغيرها من عمليات القتل ، التي غالبا ما يتهم بها أبرياء ، وتمارس ضدهم حملات اختطاف وتنكيل واسعة ، فعملية البحر التي قتل فيها أربعة من قيادات حماس ، واتهم فيها ابناء حركة فتح ، وفتحت بذلك موجة واسعة من الحقد على فصائل العمل الوطني ، بعد سنة وأكثر بدأ الشارع يصدق أن الذين قاموا في هذه العملية هم عماد عقل وقيادي أخر من عائلة جندية ، اختلفوا مع جناح أحمد الجعبري قائد القسام ، وبعد السنة ، اصدر الحرس الثوري الايراني توصياته لخالد مشعل بضرورة عزل عقل وجندية ، فكانت الاسباب واضحة .
اليوم وبعد عامين وشهرين من الانقلاب ، وبحسب مراكز حقوق الانسان ، في غزة والاخبار التي تتسرب من هنا وهناك ، بات المواطن يصدق أن حياته مازالت في خطر ، وأن أنياب الفلتان الأمني السامة مازالت في يقظتها ، وأن كانت الماكنة الاعلامية التابعة لحركة حماس قادرة احيانا على إخفاء الكثير من حوادث الفلتان وطمرها ، او تحويلها الى شجار عائلي ، كما حدث قبل يومين مع عائلة الجملة في حي الشيخ رضوان ، العائلة التي خسرت اثنان من ابنائها نتيجة سلاح حماس الموزع في كل بيت تابع لها وفي كل منطقة مع كل عنصر او مؤيد لها .
الفلتان الذي يفتخر مسئول داخلية حماس فتحي حماد بأنه وسابقه الشهيد سعيد صيام قد قضوا عليه ، يظهر جليا اليوم وما يرجون له من حالة استقرار محض افتراء ، فقطاع غزة ، يعج بالجريمة ، وبعمليات الحرق والسطو وانتشار المخدرات ، والرذيلة المستترة ، والأخيرة أن زادت فكان سببها الحصار ، الحصار الذي جاءت به حماس على سكان قطاع غزة ، بعد أن اتخذ الاحتلال من وجودها كقوة مسيطرة على القطاع ذريعة لفرضه...!!!
' قام مجهولون أمس الأربعاء بالاعتداء على مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في مدينة خانيونس، وسرقة جهازي حاسوب لاب توب من المكتب تعود لاثنين من باحثي الهيئة، وتضم الأجهزة المسروقة معلومات تتعلق بإفادات وشكاوى من مواطنين تقدموا بها إلى باحثي الهيئة العاملين في منطقة جنوب قطاع غزة'.
ما سلف أخر عملية فلتان تمت في قطاع غزة ، كي يصحو القطاع غدا على غيرها ، ولكي تتعب الارقام في عمليات الاحصاء التي لا تنتهي .
والمواطن هو الضحية دون أدنى شك ... مازال بطل الفلتان الأمني ' قام مجهول او مجهولون'.
http://amad.ps/arabic/?action=detail&id=46327
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى