ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
العراق.. ثعابين قاتلة أطوالها 4 أمتار تخرج أثناء الليل وتتسلل الى المنازل وتثير موجة ذعر بين السكان
صفحة 1 من اصل 1
العراق.. ثعابين قاتلة أطوالها 4 أمتار تخرج أثناء الليل وتتسلل الى المنازل وتثير موجة ذعر بين السكان
العراق.. ثعابين قاتلة أطوالها 4 أمتار تخرج أثناء الليل وتتسلل الى المنازل وتثير موجة ذعر بين السكان
وأفاد عدد من سكان أهوار الجبايش شرق الناصرية (370 كلم جنوب بغداد) بأن
أعداداً كبيرة من الأفاعي داهمت المزارع والمناطق السكنية الواقعة بالقرب
من أهوار الجبايش والحمار.
ووصف أحد الشهود الثعابين بأن أطوالها تترواح بين مترين وأربعة امتار،
وقال إنها "تخرج أثناء الليل من مناطق الأهوار وتتسلل الى المنازل
المحاذية لتلك المناطق، التي تكثر فيها تربية الجواميس والابقار".
وأكد حويس نعيم، مختار محلة "المواجد" التي تبعد خمسة كلم عن مركز
الجبايش، أن أعداداً كبيرة من الافاعي هاجمت المنطقة، الأمر الذي أدى
لفرار بعض السكان خوفاً على حياتهم. وأضاف أن الافاعي "تشكل خطراً حقيقياً
على المواشي التي تعد مصدراً لمعيشهم".
وفي محاولة للتصدي لخطر الأفاعي، كما يقول طارق أمين أحد سكان الأهوار،
"تقوم بعض العائلات بالحراسة الليلية لحماية افرادها وحيواناتها وخاصة
التي تقوم بتربية الجواميس والأبقار".
من جانبه قال جبار صالح، أحد مربي المواشي: "ذهبت الى المركز البيطري لغرض
الحصول على مضادات للأفاعي، بعد ان تعرضت احد رؤوس الماشية الى لدغة دون
ان تنفق". وأضاف "إذا بقي الأمر على هذه الحال، سأغادر المنطقة لتأمين
حياة أولادي".
وأوضح الطبيب وسام الأسدي مدير المستشفى البيطري في قضاء الجبايش "لقد
فوجئنا بتسرب هذه الاعداد الكبيرة واللافتة وغير المسبوقة التي هربت من
الأهوار جراء شح المياه وارتفاع درجة الحرارة." وأضاف "شوهد عدد من
الافاعي على الطرق الرئيسية وفي منازل".
وتابع أن "مربي الجواميس والابقار لجأوا الى المركز بغية الحصول على
مضادات، بعد ان تعرضت ماشيتهم الى لدغات الأفاعي"، مشيراً الى انه "لا
توجد في المركز أي مضادات لمعالجة هذه الحالات". ولم يذكر الاسدي أي حالة
نفوق بين الحيوانات.
وأضاف أن "تسلل هذه الأعداد من الافاعي أصاب العائلات بالرعب والخوف
والقلق، ومنهم من أجبروا على ترك منازلهم خوفاً على حياتهم وحياة أطفالهم،
إلى مناطق أخرى، واصفاً أنواع الأفاعي بـ"الأدغم والأبكم والأسود".
ومن جانبه، قال كاظم مالك قائمقام الجبايش إنه تم تشكيل غرفة عمليات
"لمواجهة الإصابات البشرية ان حدثت جراء الأعداد الكبيرة من الأفاعي التي
تسللت الى المنازل". وأكد عدم وجود إصابات بين المواطنين.
وكان أهالي الأهوار بدأوا بالعودة اليها بعد عودة المياه الى اراضيهم اثر سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
وتشغل الأهوار التي تمتد الى الشرق والجنوب الشرقي من مدينة الناصرية مساحات واسعة من المياه تصل لاكثر من 3000 كيلومتر مربع.
ويقدر مسؤلون محليون أن نحو 20 الفاً من سكان الاهوار عادوا للمنطقة التي
كان يعيش فيها قرابة 500 الف شخص قبل ان يتم تجفيفها بالكامل مطلع
التسعينات من قبل نظام صدام.
وبرر النظام السابق العملية آنذاك بلجوء عدد كبير من الخارجين عن القانون وعناصر معادية لنظامه الى هذه المناطق المحاذية لإيران.
وبعد سقوط النظام، غمرت المياه مجدداً تلك المساحات لتعود الحياة الى نحو
65% من مسطحاتها المائية التي ظهرت فيها مجدداً نباتات القصب والاسماك
والحيوانات والطيور.
ويعاني العراق من الجفاف منذ عامين بسبب قلة تساقط الأمطار والسدود التي نصبتها تركيا وسوريا على نهري دجلة والفرات أو روافدهما.
انضمت الثعابين والأفاعي لقائمة أخطار الحرب والإقتتال التي تتربص
بالعراقيين، حيث تسللت أعداد كبيرة منها في منطقة الأهوار هاربة من جحورها
بسبب الجفاف مثيرة موجة من الذعر بين سكان هذه المنطقة التي بدأت تعود الى
الحياة منذ سنوات قليلة.
تاريخ النشر : 2009-06-02
وأفاد عدد من سكان أهوار الجبايش شرق الناصرية (370 كلم جنوب بغداد) بأن
أعداداً كبيرة من الأفاعي داهمت المزارع والمناطق السكنية الواقعة بالقرب
من أهوار الجبايش والحمار.
ووصف أحد الشهود الثعابين بأن أطوالها تترواح بين مترين وأربعة امتار،
وقال إنها "تخرج أثناء الليل من مناطق الأهوار وتتسلل الى المنازل
المحاذية لتلك المناطق، التي تكثر فيها تربية الجواميس والابقار".
وأكد حويس نعيم، مختار محلة "المواجد" التي تبعد خمسة كلم عن مركز
الجبايش، أن أعداداً كبيرة من الافاعي هاجمت المنطقة، الأمر الذي أدى
لفرار بعض السكان خوفاً على حياتهم. وأضاف أن الافاعي "تشكل خطراً حقيقياً
على المواشي التي تعد مصدراً لمعيشهم".
وفي محاولة للتصدي لخطر الأفاعي، كما يقول طارق أمين أحد سكان الأهوار،
"تقوم بعض العائلات بالحراسة الليلية لحماية افرادها وحيواناتها وخاصة
التي تقوم بتربية الجواميس والأبقار".
من جانبه قال جبار صالح، أحد مربي المواشي: "ذهبت الى المركز البيطري لغرض
الحصول على مضادات للأفاعي، بعد ان تعرضت احد رؤوس الماشية الى لدغة دون
ان تنفق". وأضاف "إذا بقي الأمر على هذه الحال، سأغادر المنطقة لتأمين
حياة أولادي".
وأوضح الطبيب وسام الأسدي مدير المستشفى البيطري في قضاء الجبايش "لقد
فوجئنا بتسرب هذه الاعداد الكبيرة واللافتة وغير المسبوقة التي هربت من
الأهوار جراء شح المياه وارتفاع درجة الحرارة." وأضاف "شوهد عدد من
الافاعي على الطرق الرئيسية وفي منازل".
وتابع أن "مربي الجواميس والابقار لجأوا الى المركز بغية الحصول على
مضادات، بعد ان تعرضت ماشيتهم الى لدغات الأفاعي"، مشيراً الى انه "لا
توجد في المركز أي مضادات لمعالجة هذه الحالات". ولم يذكر الاسدي أي حالة
نفوق بين الحيوانات.
وأضاف أن "تسلل هذه الأعداد من الافاعي أصاب العائلات بالرعب والخوف
والقلق، ومنهم من أجبروا على ترك منازلهم خوفاً على حياتهم وحياة أطفالهم،
إلى مناطق أخرى، واصفاً أنواع الأفاعي بـ"الأدغم والأبكم والأسود".
ومن جانبه، قال كاظم مالك قائمقام الجبايش إنه تم تشكيل غرفة عمليات
"لمواجهة الإصابات البشرية ان حدثت جراء الأعداد الكبيرة من الأفاعي التي
تسللت الى المنازل". وأكد عدم وجود إصابات بين المواطنين.
وكان أهالي الأهوار بدأوا بالعودة اليها بعد عودة المياه الى اراضيهم اثر سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
وتشغل الأهوار التي تمتد الى الشرق والجنوب الشرقي من مدينة الناصرية مساحات واسعة من المياه تصل لاكثر من 3000 كيلومتر مربع.
ويقدر مسؤلون محليون أن نحو 20 الفاً من سكان الاهوار عادوا للمنطقة التي
كان يعيش فيها قرابة 500 الف شخص قبل ان يتم تجفيفها بالكامل مطلع
التسعينات من قبل نظام صدام.
وبرر النظام السابق العملية آنذاك بلجوء عدد كبير من الخارجين عن القانون وعناصر معادية لنظامه الى هذه المناطق المحاذية لإيران.
وبعد سقوط النظام، غمرت المياه مجدداً تلك المساحات لتعود الحياة الى نحو
65% من مسطحاتها المائية التي ظهرت فيها مجدداً نباتات القصب والاسماك
والحيوانات والطيور.
ويعاني العراق من الجفاف منذ عامين بسبب قلة تساقط الأمطار والسدود التي نصبتها تركيا وسوريا على نهري دجلة والفرات أو روافدهما.
انضمت الثعابين والأفاعي لقائمة أخطار الحرب والإقتتال التي تتربص
بالعراقيين، حيث تسللت أعداد كبيرة منها في منطقة الأهوار هاربة من جحورها
بسبب الجفاف مثيرة موجة من الذعر بين سكان هذه المنطقة التي بدأت تعود الى
الحياة منذ سنوات قليلة.
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى