ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
الشيخ الأسطل مخاطبا السيد الرئيس: من قلب غزة نشدّ على يديك وعيوننا تتطلع بعد الله إليك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ الأسطل مخاطبا السيد الرئيس: من قلب غزة نشدّ على يديك وعيوننا تتطلع بعد الله إليك
من قلب غزة المنكوبة
الشيخ الأسطل مخاطبا السيد الرئيس:
من قلب غزة نشدّ على يديك وعيوننا تتطلع بعد الله إليك
رام الله -
العهد- تلقى السيد الرئيس محمود عباس، أمس، رسالة من الشيخ ياسين الأسطل
الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية، في ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات،
فيما يلي نصها:
بعدما استمع أهلك في غزة
إليك- ولي أمرنا سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن- نقول:
من ينسك ينس فلسطين، امض أبا
مازن على بركة الله على درب سلفك القائد والباني والمؤسس الرئيس العظيم ياسر عرفات
رحمه الله، نحو أهدافنا في الدولة والوطن والمسجد والقضية والوحدة الوطنية ونحن
العلماء ومعنا طلاب العلم دعاة الكتاب والسنة على منهاج سلف الأمة في صف شعبنا
نعلن: إننا معك، من بين يديك ومن خلفك، وعن يمينك وعن شمالك، طائعين لله عز وجل
ولرسوله صلى الله عليه وسلم، نصراً لدينه، وحفظاً لدمائنا، وأعراضنا وأموالنا،
والبقية الباقية من أهلنا وشعبنا، أن يهلكوا في غير مصلحة دينية ولا دنيوية، ثم
طائعين لقيادتكم الحكيمة ما أطعتم ربكم على ما استطعتم مقيمين لكتاب الله فينا فلا
يكلف الله نفسا إلا وسعها، أرشدك الله حيثما سرت، ووفقك أينما حللت، فالصبر شعارك،
واليقين دثارك، والرحمة سلاحك، والعزيمة لباسك، أنت الوالد الكريم، والأخ الكبير،
لا يفوتك من شرد فهو يجدك في انتظاره، ولا يفوقك من سابق فالسبق يقف حيث تقف قدماك.
نجدد لك البيعة على كتاب
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا نقيلك ولا نستقيلك، فأنت الحاني على
رعيتك، القائم على قضيتك، الحافظ بعد الله سبحانه وتعالى للأمانات، الوقاف عند
الحرمات، فلا الدماء استبيحت، ولا الأعراض انتهكت، ولا الأموال نهبت، ومهما تجاوز
المتجاوزون فأنت الثابت الصبور، تعفو ما استطعت، ومهما أساء المسيئون فلا تردك
إساءتهم عن الإحسان، فقد رويت ميلاداً ونشأة من ماء فلسطين، وغذيت من
لبانها، وتنسمت من هوائها، وشببت فوق رباها، وجرت دماؤك بعد مصابها بذكره وذكراها،
فكانت تشير بعينها إليك من بعيد، وها أنت وافيتها مع أخيك أبي عمار من قريب،
تصنعان مجد الأمة في الثلة الأولى العائدين من الأبطال، أخذتم تبنون رغم من
يهدمون، فلم يُضِرْكُم كيد الأعداء ، فالبناء بـ (بسم الله) بالغٌ إن شاء
اللهُ تمامَهُ، فالله خيرٌ
حافظاً وهو أرحم الراحمين.
من قلب غزة نشد على يديك،
وعيوننا تتطلع بعد الله إليك، مناشدين إخواننا أن يضعوا اليد مع الأيدي كما بدأتم
جميعاً مشواركم متعاونين فيما اتفقتم عليه مما يرضى الله ورسوله صلى الله عليه
وسلم ومتشاورين ومتحاورين فيما اختلفتم فيه مع الاعتذار منكم للمخطئ لا للخطأ،
والإحسان إلى المسيء مع رد إساءته، فلتعودوا جميعاً ، فيد الله على الجماعة كما في
حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ الأسطل مخاطبا السيد الرئيس:
من قلب غزة نشدّ على يديك وعيوننا تتطلع بعد الله إليك
رام الله -
العهد- تلقى السيد الرئيس محمود عباس، أمس، رسالة من الشيخ ياسين الأسطل
الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية، في ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات،
فيما يلي نصها:
بعدما استمع أهلك في غزة
إليك- ولي أمرنا سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن- نقول:
من ينسك ينس فلسطين، امض أبا
مازن على بركة الله على درب سلفك القائد والباني والمؤسس الرئيس العظيم ياسر عرفات
رحمه الله، نحو أهدافنا في الدولة والوطن والمسجد والقضية والوحدة الوطنية ونحن
العلماء ومعنا طلاب العلم دعاة الكتاب والسنة على منهاج سلف الأمة في صف شعبنا
نعلن: إننا معك، من بين يديك ومن خلفك، وعن يمينك وعن شمالك، طائعين لله عز وجل
ولرسوله صلى الله عليه وسلم، نصراً لدينه، وحفظاً لدمائنا، وأعراضنا وأموالنا،
والبقية الباقية من أهلنا وشعبنا، أن يهلكوا في غير مصلحة دينية ولا دنيوية، ثم
طائعين لقيادتكم الحكيمة ما أطعتم ربكم على ما استطعتم مقيمين لكتاب الله فينا فلا
يكلف الله نفسا إلا وسعها، أرشدك الله حيثما سرت، ووفقك أينما حللت، فالصبر شعارك،
واليقين دثارك، والرحمة سلاحك، والعزيمة لباسك، أنت الوالد الكريم، والأخ الكبير،
لا يفوتك من شرد فهو يجدك في انتظاره، ولا يفوقك من سابق فالسبق يقف حيث تقف قدماك.
نجدد لك البيعة على كتاب
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا نقيلك ولا نستقيلك، فأنت الحاني على
رعيتك، القائم على قضيتك، الحافظ بعد الله سبحانه وتعالى للأمانات، الوقاف عند
الحرمات، فلا الدماء استبيحت، ولا الأعراض انتهكت، ولا الأموال نهبت، ومهما تجاوز
المتجاوزون فأنت الثابت الصبور، تعفو ما استطعت، ومهما أساء المسيئون فلا تردك
إساءتهم عن الإحسان، فقد رويت ميلاداً ونشأة من ماء فلسطين، وغذيت من
لبانها، وتنسمت من هوائها، وشببت فوق رباها، وجرت دماؤك بعد مصابها بذكره وذكراها،
فكانت تشير بعينها إليك من بعيد، وها أنت وافيتها مع أخيك أبي عمار من قريب،
تصنعان مجد الأمة في الثلة الأولى العائدين من الأبطال، أخذتم تبنون رغم من
يهدمون، فلم يُضِرْكُم كيد الأعداء ، فالبناء بـ (بسم الله) بالغٌ إن شاء
اللهُ تمامَهُ، فالله خيرٌ
حافظاً وهو أرحم الراحمين.
من قلب غزة نشد على يديك،
وعيوننا تتطلع بعد الله إليك، مناشدين إخواننا أن يضعوا اليد مع الأيدي كما بدأتم
جميعاً مشواركم متعاونين فيما اتفقتم عليه مما يرضى الله ورسوله صلى الله عليه
وسلم ومتشاورين ومتحاورين فيما اختلفتم فيه مع الاعتذار منكم للمخطئ لا للخطأ،
والإحسان إلى المسيء مع رد إساءته، فلتعودوا جميعاً ، فيد الله على الجماعة كما في
حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى