الدكتور غازي حمد ينفي تصريحات نسبت اليه بمهاجمة صيام ويعتب على الرئاسة

من طرف الثلاثاء 22 يناير 2008, 2:29 am

الدكتور غازي حمد ينفي تصريحات نسبت اليه بمهاجمة صيام ويعتب على الرئاسة

التاريخ : 21 / 01 / 2008 :

رام الله- معا-نفى الدكتور غازي الدكتور غازي حمد الناطق السابق باسم رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية ان يكون قد هاجم سعيد صيام او تصريحاته في اي مقابلة صحفية يجريها.

وعاتب حمد الرئاسة الفلسطينية على البيان الذي اصدرته واثنت فيه على تصريحات صحفيه نشرتها الصحف اليوم وتحدث فيه عن ضرورة الحوار والابتعاد عن الاتهامات المتبادلة .

وقال حمد لوكالة "معا " كنت اتمنى ان يكون بيان الرئاسة اكثر دقة واكثر معرفة واطلاعا على تصريحاتي والا يستغل بطريقة غير حميدة فانا لم اهاجم سعيد صيام ولم اتطرق اليه في تصريحاتي التي اشرت فيها الى ضرورة العودة الى لغة الحوار والكف عن الاتهامات المتبادلة".

واضاف " كنت اتمنى ان تستغل المكالمات الهاتفية بين الرئيس عباس والدكتور الزهار احسن استغلال من اجل البناء عليه وان يكون بداية طيبة للعلاقات ببين فتح وحماس لكن بعض المواقع حرفت كلامي بشكل لذلك اطالب بان تؤخذ التصريحات من مصادرها الاساسية ".

وكانت الرئاسة اصدرت بيانا اثنت فيه على تصريحات قالت انها للدكتور غازي حمد حول الوضع الفلسطيني .

ووفقا لبيان الرئاسة فقد قال ناطق باسم الرئاسة ان التصريحات التي ادلى بها الدكتور غازي حمد والتي دحض فيها اتهامات القيادي في حركة حماس سعيد صيام للرئاسة وامين عام الرئاسة الاخ الطيب عبد الرحيم بالتآمر على حياة هنية قائلاً، "بأنها تصريحات تتسم بالمسؤولية، والحرص على وحدة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا، كما وجهت صفعة لاولئك الذين يستمدون من حالة الانقسام والتشظي واشعال الحروب والاقتتال الاهلي مبرر وجودهم، واستمرارهم" وهو ما نفاه حمد .

وتابع الناطق قائلا" إن تصريحات الدكتور غازي حمد مثلت رداً بليغاً على ادعاءات صيام وفندت الاسباب والدوافع السوداء التي تقف وراء اتهامات صيام لقطع الطريق على اي بارقة امل بطي صفحة الانقسام الذي يهدد قضية شعبنا بافدح الاخطار، والعودة الى جادة الحوار على اسس تحفظ وحدة شعبنا وتصون قضيته وتعصم دمه من الفتنة والانقلابات السوداء".

واكد الناطق ان الطريق الى استعادة الوحدة الوطنية يتمثل بتصفية الاسباب التي ادت الى هذا الانقسام، وذلك من خلال التراجع عن الانقلاب وجميع ما نجم عنه من وقائع وتداعيات، والالتزام بالشرعيات الوطنية ومؤسساتها واتفاقياتها، وبالشرعية العربية والدولية.

وختم الناطق باسم الرئاسة تصريحه، بإعادة التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مصيره في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات، وضرورة رص الصفوف لمواجهة هذه اللحظات العصيبة، والارتقاء الى مستوى تضحياته الباهظة،" والكف عن اشعال الحروب والفتن الداخلية التي يتقدمها وينافح عنها صيام وامثاله ممن اعمى بصيرتهم التعصب، ورفع ايديهم عن شعبنا في غزة ، والتحكم في مصيره واخضاعه الى مصالحهم الفئوية والذاتية الضيقة".

http://www.maannews.net/ar/index.php?opr=ShowDetails&ID=97652