ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
"هالي" يضرب الأرض بزخات كثيفة من شهب "الجباريات"
صفحة 1 من اصل 1
"هالي" يضرب الأرض بزخات كثيفة من شهب "الجباريات"
"هالي" يضرب الأرض بزخات كثيفة من شهب "الجباريات"
تشهد الأرض هذه الأيام تساقط زخات كثيفة من الشهب التي يطلقها المذنب "هالي"، تبلغ ذروتها مساء 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، نظراً لمرور الأرض بمنطقة "الحزام الغباري" للمذنب. وتحدث هذه الظاهرة سنوياً خلال الفترة ما بين الثاني من الشهر الجاري إلى السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث تشهد بعض المناطق تساقطاً كثيفاً للحبيبات الغبارية، مسببة ما يُعرف بـ"ذروة الزخة الشهابية." وقال الباحث الإماراتي في علوم الفلك والأرصاد الجوية، إبراهيم الجروان، إن شهب "الجباريات" عبارة عن زخات شهب لامعة تصدر من مجموعة "الجبار" الذي يظهر مساء 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، من الجهة الشرقية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن الجروان، وهو أيضاً المشرف على برنامج "القبة السماوية" بإمارة الشارقة، قوله إنه يمكن مشاهدة الزخة الشهابية في النصف الثاني من الليل، حيث تتعدى كثافتها 20 شهاباً في الساعة تهبط بسرعة 66 كيلومتراً في الثانية.
إلا أنه أشار إلى أن ضوء القمر، الذي يطلع في تلك الليلة من الجهة الشرقية مع منتصف الليل كتربيع أخير، قد يحد من القدرة على رؤية ذروة الزخة الشهابية بالعين المجردة. وأوضح الباحث الفلكي الإماراتي أن الشهب بشكل عام هي عبارة عن حبيبات ترابية، تدخل الغلاف الجوي للأرض فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه، ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية. وعادة ما يتراوح قطر الشهاب ما بين واحد ملليمتر وواحد سنتيمتر فقط، وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 إلى 72 كيلومتر في الثانية الواحدة، ويبدأ الشهاب بالظهور على ارتفاع حوالي مائة كيلومتر عن سطح الأرض. وبحسب الجروان فإن الشهب التي تسقط على الأرض يومياً يصل عددها إلى حوالي 100 مليون شهاب، معظمها لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وغالباً ما يميل لون الشهاب إلى الأصفر، ويعتبر لونه مؤشراً لمكوناته، حيث أن ذرات الصوديوم تعطي للشهاب اللون البرتقالي أو الأصفر، والحديد يعطيه اللون الأصفر، والماغنيسيوم يعطيه اللون الأزرق المخضر، والكالسيوم يمنحه اللون البنفسجي، والسليكون يعطيه اللون الأحمر. وبشكل عام فإن الشهب لا تصدر أصواتاً أثناء سقوطها على الأرض، إلا أنه قد يسمع لبعضها صوت يُعتقد أنه ناتج عن موجات ذات ترددات منخفضة، وقد يصل صوته بعد دقيقة أو أكثر من ظهوره، كما أن بعض الشهب تترك خلفها ذيلاً دخانياً، يستمر من ثانية إلى عشر ثواني، وقد يستمر لأكثر من خمس دقائق في بعض الحالات. ويعزى أصل الشهب إلى المذنبات، وهي عبارة عن أجرام سماوية صغيرة نسبياً عند مقارنتها بالكواكب، ومعظمها ذات أقطار ما بين خمسة إلى 25 كيلومتر، وتدور حول الشمس بمدارات شديدة التفلطح، أما الشهب فهي حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي وتتلاشى تماما قبل وصولها إلى سطح الأرض.
وتنقسم الشهب إلى مجموعتين رئيسيتين، الأولى الشهب "الفرادى" وهي الشهب التي يمكن رؤيتها في أي وقت واتجاه، وغالباً ما تكون بسبب حبيبات ترابية سابحة في الفضاء، ولا يمكن التنبؤ بموعد أو مكان ظهورها. أما النوع الثاني فهو "زخات الشهب"، التي تنتج عن اقتراب المذنبات من الشمس، حيث يذوب الجليد المخلوط بالأتربة، مما يسبب وابلاً من الشهب تبقى سابحة في مدار المذنب، وإذا ما عبرت الأرض مدار المذنب فإن جزء من هذه الأتربة يسقط باتجاه الأرض، مكوناً زخات الشهب. ويتميز هذا النوع من الشهب بحدوثه كل عام في نفس الموعد تقريباً، حيث تعود الأرض إلى نقطة تقاطع مدارها مع مدار المذنب، وتبدو شهب الزخة الواحدة جميعها منطلقة من نقطة وهمية واحدة، تسمى "نقطة الإشعاع." وتسمى زخة الشهب باسم المجموعة النجمية التي تحتوي نقطة الإشعاع، ولكل زخة شهب نقطة إشعاع خاصة بها، والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان. وبشكل عام إذا بلغ عدد الشهب في الساعة الواحدة إلى ألف شهاب أو أكثر، سميت وقتها بـ"العاصفة الشهابية."
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى