ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
الأزمة المالية العالمية ... هل هي صناعة أمريكية مفتعلة؟!
صفحة 1 من اصل 1
الأزمة المالية العالمية ... هل هي صناعة أمريكية مفتعلة؟!
الأزمة المالية العالمية ... هل هي صناعة أمريكية مفتعلة؟!
محيط – زينب مكي
بعد أشهر من بدء الأزمة المالية الأمريكية التي عصفت بجميع التوقعات المستقبلية للبنوك والشركات حول العالم وأثرت في ميزان القوى الاقتصادية وأثبتت فعليا أن العالم مرتبط ماليا بشكل يجعل انتقال الآثار الجانبية للخلل في أكبر اقتصاد في العالم حتميا، يبدو أن الفرضية القائلة بنهاية السيطرة الأمريكية على الاقتصاد العالمي قد بدأت تؤكد صحتها وأن الولايات المتحدة أخذت بالفعل تفقد مكانتها كقوة عظمى في النظام المالي العالمي.
فخلال الأسابيع الماضية تصاعدت الأزمة المالية الأمريكية بداية من إفلاس بنك ليمان براذرز، وقيام بنك أوف أمريكا بالاستحواذ على بنك ماريل لنش، و(تأميم) شركتي "فني ماي" و"فريدي ماك" عملاقا الرهن، وتدخل بنك الاحتياطي الفيدرالي بدعم شركة إيه. آي. جي بمبلغ 85 مليار دولار، والأنباء عن بيع شركة واشنطن متشيوال إلى "جي. بي. مورجان"، وصولا إلى استحواذ مصرف ويلز فارغو الأمريكي على مصرف واكوفيا.
نهاية المطاف
و تعليقا على الأزمة أكد الرئيس الروسي، ديمتري مدفيديف على الحاجة إلى نظام اقتصادي مالي جديد أكثر عدلا يقوم على تعدد الأقطاب وسيادة القانون والأخذ بالمصالح المتبادلة، معتبرا أن ما سماه "عهد الهيمنة الاقتصادية الأمريكية" قد ولّى ،قائلا "أن عهد هيمنة اقتصاد واحد وعملة واحدة ولي بدون رجعة".
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن الأزمة المالية العالمية ناتجة عن "عدم مسؤولية" النظام المالي الأمريكي، قائلا أن "ما يحدث اليوم في الولايات المتحدة في المجالين الاقتصادي والمالي لا يتعلق بعدم مسؤولية أشخاص معينين بل عدم مسؤولية نظام كان يدعي انه القائد".
كما قال وزير المال الألماني بير شتاينبروك أن الولايات المتحدة ستفقد مكانتها كقوة عظمى في النظام المالي العالمي، وأنه يجب عليها ان تعمل مع شركائها للاتفاق على قواعد عالمية أقوى لتنظيم الأسواق.
وألقى شتاينبروك باللوم في الأزمة بالكامل على عاتق الولايات المتحدة وما وصفه بحملة "أنجلوساكسونية" لتحقيق أرباح كبيرة ومكافآت هائلة لكبار مديري الشركات.
الأزمة المصطنعة
وفي اتصال هاتفي مع شبكة الإعلام العربية "محيط"يرى الخبير المصرفي محسن الخضيري أن أزمة التمويل العقاري بالولايات المتحدة ما هي سوى أزمة مفتعلة أو مصنوعة ويوضح ذلك قائلا "أن صناعة الأزمات من المناهج الرسمية للدول الكبرى التي تقوم برسم سيناريو للأزمة وتخطيطها بشكل علمي ودقيق وتتابع تنفيذها بشكل سريع قد يصل بمجتمع الأزمة إلى حافة الخطر دون الانزلاق في ذلك الخطر الذي يتم الإشارة إليه بشكل مكثف عن طريق كافة الوسائل المتاحة حتى يصل إلى كافة دول العالم"
ويضيف الخضيري أنه يجب الأخذ في الاعتبار صناعة الأحداث التي تؤدي إلى الشعور بالخطر ،مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو تحقيق الدولة صانعة الأزمة أعلى المكاسب مع جنيها السريع لثمارها وهو ما يحتاج من المتعامل مع صناعة الأزمة فهم الإطار العام والجوانب المختلفة لصناعة الأزمة حتى لا تنزلق الدولة إلى ما يهدف إليه بعض صانعي الأزمات.
ويشاركه الرأي الدكتور حمزة بن محمد السالم ،أستاذ الاقتصاد المالي في جامعة الأمير سلطان ، أن تلك الأزمة لا تعدوا أن تكون حلقة أخرى من حلقات استخدام أمريكا لهيمنة الدولار وكونه عملة الاحتياط (بدلا من الذهب) من أجل أن يعيش الأمريكي في رفاهية على حساب العالم أجمع بلا استثناء.
ويرى الخبير السعودي أن هذه الأزمة ببساطة هي أن الأموال قد قُدمت لتمويل نمو الاقتصاد الأمريكي، ولمنع انكماش كان متوقعا وطبيعيا عام 2001م بعد أطول فترة ازدهار ونمو عاشتها أمريكا، وعندما يمتلئ الدفتر بالديون يُحول ما به من الديون على العالم الخارجي عن طريق بيع بعض مستحقاته للمستثمرين الأجانب وعندما لا يوجد من يشتري سجلات (سندات) هذا الدفتر( دفتر الديون) تجاريا نظرا لارتفاع المخاطرة تصبح البنوك الأمريكية عاجزة عن تقديم المزيد من التسهيلات للشعب الأمريكي وسينقطع التمويل السهل والرخيص فتزول بذلك الدعامات التي كانت تمنع الاقتصاد من أخذ دورته الطبيعية (أي الانكماش بعد الازدهار) فهنا يقوم بوش الابن باقتراح خطة إنقاذ مالية تُجير بها هذه الديون (قروض المنازل) على دول العالم بطريقة رسمية (السندات الحكومية)، ولا تكتفي الحكومة الأمريكية بذلك بل تنتهز الفرصة لضمان زيادة واستمرارية خفض الضرائب وتقديم التمويلات والتسهيلات للشعب الأمريكي لخمس سنوات أخرى تحت اسم خطة الإنقاذ المالي والتي سيدفع فاتورتها دول العالم الأخرى.
التدمير الخلاق
ويوضح الدكتور سامر المفتي، أستاذ الاقتصاد السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن ضعف الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي بدأ يظهر قبل الأزمة بفترة طويلة، فأمريكا خرجت من الحرب العالمية الثانية وهي تتحكم في 48% من الاقتصاد العالمي، ثم حدث تراجع تدريجي كان سببه ظهور مراكز اقتصادية أخرى مثل اليابان وألمانيا ودول جنوب شرق آسيا، وجاءت إدارة بوش لتسرع من عملية التراجع بسبب ميولها التوسعية التي لا تتواكب مع قدرة الاقتصاد، وكان ختام حكم هذه الإدارة هو الأزمة المالية، إلا أن هذه الأزمة لن تكون نهاية الهيمنة الأمريكية كما يؤكد المفتي، ويشير إلى أنها قد تكون نهاية لما يسمى بـ"النسخة الأمريكية من الرأسمالية"، وهي القائمة على تحجيم دور الدولة في النظام الاقتصادي، بالمخالفة للقواعد الأصيلة لهذا النظام التي لا تستبعد دور الدولة.
ويقول إن : "ما يحدث من وجهة نظري هو (التدمير الخلاق)، ذلك الأسلوب الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالنظام الرأسمالي، ويهدف لإسعاف الاقتصاد بدماء جديدة تجدد نشاطه"، ويعتبر أن إعادة بناء المؤسسات التي انهارت بسبب الأزمة هو الدماء الجديدة التي ستجري في عروق الاقتصاد الأمريكي لتحافظ له على هيمنته.
وعلى الصعيد نفسه يرى كاي مولر، أستاذ الاقتصاد في جامعة مانهايم، أن قوة الاقتصاد الأمريكي مقارنة بالصين تكمن في إبداعاته وابتكاراته في تطوير التكنولوجيات، وهذا ما يجعل الهوة كبيرة بين البلدين، ويرى الاقتصادي الألماني أن هناك قضية أخرى تصب في صالح الولايات المتحدة وتتمثل في العامل الديموغرافي، فالخبراء يعتقدون أن المجتمع الصيني سيصبح عجوزا في وقت لم يصل فيه اقتصاد البلاد إلى ذروة نضجه، الأمر الذي يحول دون تحول الصين إلى قوة صناعية كبرى على غرار القوى الاقتصادية العظمى.
وفي المقابل تعرف أمريكا نموا ديموغرافيا متوازنا عكس الصين والدول الأوروبية، كونها تستقطب أعدادا هائلة من المهاجرين سنويا، يساهمون وبشكل فعال في حفاظ المجتمع الأمريكي عن فتوته نتيجة ارتفاع نسبة الولادات داخل هذه الفئة من الشعب .
ويتفق خبير الاقتصاد الإماراتي الدكتور عرفان الحسني مع الرأي السابق، مشيرا إلى أزمات أخرى غير أزمة الكساد العظيم عام 1929 مرت على أمريكا، منها ما حدث عام 1987 من انهيار للبورصات العالمية، وأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وانهيار شركات الطاقة الأمريكية بعد هذه الأحداث، ويقول: "الرأسمالية تجدد نفسها، والأزمات التي تحدث من حين لآخر وسيلة مساعدة لتحقيق ذلك".
البديل الإسلامي
وتؤكد الخبيرة المصرفية سواتي تانيجا ،المديرة في "مؤتمر منتدى التمويل الإسلامي" الذي سيعقد بمدينة اسطنبول في 13 من أكتوبر الجاري" أن الأزمة المالية التي ضربت العديد من دول العالم تبرز قطاع التمويل الإسلامي كبديل اقتصادي ناجح مشيرة إلى أن هذا النموذج هو ما يحتاجه العالم في الوقت الحالي، موضحة أن تلك الأزمة تمثل فرصة ذهبية للقطاع المالي الإسلامي خاصة في ظل دخول سوق الإقراض العالمية في حقبة جديدة.
وأشارت تانيجا إلى أن المنتجات المالية الإسلامية تتجنب تماما أساليب المضاربات وهو ما يبحث عنه المستثمرين في الفترة الحالية خاصة بعد تراجع البورصات العالمية في أعقاب الأزمة الائتمانية الأخيرة مشيرة إلى أن العاملين في القطاع المالي الإسلامي يسهمون في تأكيد الثقة بقوة واستدامة النموذج المالي الإسلامي حتى أن البعض يلمح إلى أن المنتجات الإسلامية تعتبر ملاذا آمنا خلال الأوقات الصعبة التي تشهدها أسواق المال.
البديل الصيني
وخلال فعاليات منتدى دافوس لصيف 2008 والمعروف أيضا بالاجتماع السنوي للأبطال الجدد 2008، أفاد كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي والمدير التنفيذي له، أن الصين مازالت دولة ذات اقتصاد سريع النمو ،مشيرا إلى إنها قد تقود الاقتصاد العالمي في المستقبل.
ورغم الإحساس بالتشاؤم حيال مستقبل الاقتصاد العالمي، ذكر ون جيا باو ،رئيس مجلس الدولة الصيني، أن "الصين لديها الثقة الكاملة والقدرة على ضمان النمو الاقتصادي السريع والسليم لفترة طويلة من الزمن".
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=174596
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى