ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
القاهرة منعت مؤتمرا صحفيا لدحلان لإنجاح الحوار
صفحة 1 من اصل 1
القاهرة منعت مؤتمرا صحفيا لدحلان لإنجاح الحوار
القاهرة منعت مؤتمرا صحفيا لدحلان لإنجاح الحوار
شبكة الحدث الاخبارية-كشف مصدر إعلامي مصري مطلع النقاب عن أن فتورا واضحا بدأ يطبع العلاقات بين مصر الرسمية ومستشار الأمن القومي الفلسطيني السابق محمد دحلان، وأن هذا الفتور قد تجاوز مصر إلى قيادات "فتح" نفسها التي بدأت تنظر إلى محمد دحلان باعتباره يمثل عبئا سياسيا على الحركة وإرثا أمنيا مسيئا لها.
وأشار الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي أن محمد دحلان حاول عقد مؤتمر صحفي خلال زيارة وفد حركة "فتح" الأخيرة برئاسة نبيل شعث إلى القاهرة لتوضيح موقفه من دعوات الحوار وشروط إنهاء الانقسام السياسي الحاصل في الساحة الفلسطينية، وأن مدير أعماله أبلغ جميع الصحفيين بذلك، لكن المؤتمر ألغي قبل ساعات من موعده. ورجح أن يكون ذلك بأمر من القيادة المصرية أولا التي تريد توفير الأجواء المناسبة لانجاح جهودها للحوار الوطني، وبأمر من قيادات "فتح" التي جاءت إلى القاهرة على اعتبار أن محمد دحلان لم يعد مخولا للحديث باسمها، كما قال.
وربط الدراوي بين قرار إلغاء المؤتمر الصحفي لمحمد دحلان في القاهرة وسفره إلى العاصمة الأردنية عمان واستقدامه لعدد من الصحفيين في بيته وإطلاق دعوته للحوار مع "حماس"، وقال: "لقد حاول دحلان من خلال استقدامه لعدد من الصحفيين في بيته في العاصمة الأردنية عمان ودعوته للحوار مع "حماس" العودة إلى الساحة السياسية الفلسطينية، دون أن يدرك إلى حد الآن أنه انتهى عمليا من الذاكرة السياسية للشعب الفلسطيني، وأن ما تبقى له فقط هو أن يعلن استقالة نهائيا من العمل السياسي، بعد أن أصبح عبئا سياسيا ليس فقط على حركة "فتح" الساعية الآن لإنهاء خلافاتها مع "حماس"، بل وحتى للعواصم العربية التي وفرت له مكانا آمنا في السابق مثل مصر التي تسعى لأن تلعب دورا محوريا في الشأن الفلسطيني، وكذلك الأردن التي بدأت بخطوات حسن نية تجاه الحوار مع قادة "حماس".
واعتبر الدراوي أن التقارب بين رؤيتي "حماس" والحكومة المصرية لإنهاء الانقسام السياسي مثل ضربة جديدة لتيار محمد دحلان، وقال: "الإعلان عن تقارب وجهتي نظر حركة "حماس" والحكومة المصرية حول سبل أنهاء الانقسام السياسي يعني عمليا أن الأنباء التي راجت عن أن محمد دحلان قد أنشأ ميليشيات عسكرية في غزة لاستعادة السيطرة على القطاع بالقوة في حال فشل المفاوضات قد أصبحت في مهب الريح، وأن دحلان لم يعد يشكل بالنسبة للمصريين ولا حتى للفتحاويين أنفسهم مصدر قوة، كما لم يعد يشكل بالنسبة لحركة "حماس" التي تقول منصادرها أنه مطلوب للعدالة أي مصدر تهديد"، على حد قوله.
http://www.alhadathnews.com/internal.asp?page=details&cat=1&newsID=3828
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى