ملفاتي المخزنة على الانترنت 4shared.com
مواضيع مماثلة
حالة الطقس في فلسطين من ياهو
الأخبار الرئيسة من إيلاف
هل تريد ترجمة كلمة أم عبارة؟
مدرسة ذكور طمون الثانوية
مدرسة طمون الثانوية للبنين Tammoun Boys Secondery Schoolقم بالترويج لصفحتك أيضاً
اعلانات مبوبة
بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
Google Analytics
المستوطنون أقاموا آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة
صفحة 1 من اصل 1
المستوطنون أقاموا آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة
المستوطنون أقاموا آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة
تل أبيب- تشير معطيات نشرتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس الىأن (400) مقطورة تحمل وحدات سكنية استيطانية جديدة مفككة تم نصبها فيمستوطنات قائمة خلف الخط الأخضر خلال العام الأخير بدون مخطط هيكلي، وذلكرغم تعهد أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم البناء الاستيطاني فيالضفة الغربية وعرض حاييم رمون نائب رئيس الحكومة مخطط الإخلاء - التعويضعلى المستوطنين الذين لم يكترثوا بكل ذلك.وقالت الصحيفة انه إضافة للوحداتالسكنية الاستيطانية الجديدة فقد تم إسكان مئات من الوحدات السكنية التيأقيمت في السنوات الأخيرة وانه بذلك انضم للمستوطنات في الضفة الغربيةخلال العام الجاري حوالي 15 ألف مستوطن جديد. وقال بنحاس فلرشتاين مديرعام المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية: «هذه هي الحكومة الأكثر عداءللاستيطان ورغم ذلك نجحنا في عهدها بإقامة مباني استيطانية لا تقل عن تلكالتي أقمناها في عهود الحكومات السابقة".
وتبرز أقوال فلرشتاين هذه خصوصا في ضوء القيود التي فرضتها الحكومة علىالبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وكان أولمرت قد بعث في شهر كانونالأول الماضي رسالة الى وزارات البناء والإسكان والدفاع والزراعة تضمنتتعليمات تؤكد بأنه ومنذ تاريخه فصاعدا يجب الحصول على مصادقته ومصادقةأيهود باراك وزير الدفاع على أي بناء جديد في الضفة الغربية ويتضح من صيغةتعليمات أولمرت بأنها تنطبق على كل بناء جديد في المناطق بما في ذلك توسيعمستوطنات، أو حتى إضافة شرطة جديدة بحاجة لمصادقة وزير الدفاع ورئيسالحكومة. ولم يقتصر ذلك على هذا المستوى بل وتعهد أولمرت في مؤتمرانابوليس بوقف البناء في المستوطنات.
تمويل خاص
لكن المستوطنين لم يتخلوا عن أهدافهم وعثروا على سبل التفافية تجاوزوافيها هذه التعليمات، وعملوا بدون مساعدة الحكومة. وكما اتضح لصحيفة"معاريف" فقد عمل المستوطنون على نقل المقطورات مفككة وأعادوا تركيبها فيالمستوطنات جدارا بعد جدار وهكذا تمكنوا من تجاوز تجميد البناء وحظر نقلالمقطورات السكنية.
أن تكلفة البناء البالغة حوالي مئة ألف شيكل للمقطورة، فتدفعها بصورةرئيسة حركة «امناه» القسم الاستيطاني في المجلس الاستيطاني بالضفةالغربية، وتقوم الحركة بجباية المبلغ كرسوم إيجار بألف شيكل شهريا.
ويتساءل فلرشتاين: «هل يوجد حظر على نقل المقطورات السكنية؟ أنني لاأقوم بنقلها، لكن لا يوجد حظر على البناء وتكمن المشكلة بعدم مساعدةالدولة بعمليات البناء، ولهذا تمت إقامة جميع الوحدات بتمويل خاص، لقدازداد عدد المستوطنين في الضفة الغربية خمسين ألف مستوطن خلال عهد حكومةأولمرت، لقد اقمنا بهذا الأسلوب آلاف الوحدات السكنية. لا تحب الحكومةذلك، لكنها لا تعرف كيف توقف البناء.
وقد نسب هذه الأرقام الى زئيف حيبر سكرتير عام امناه.
ويرفض فلرشتاين الادلاء بتفاصيل حول بناء المقطورات وسبل تمويل عملياتالبناء، لكن يتضح من معلومات وصلت الى صحيفة «معاريف» إضافة عشرات المبانيللمستوطنات في العام الاخير. واكد ان معظم المباني اقيمت في مستوطناتقائمة وليس في المواقع الاستيطانية العشوائية.
وتوجد أفضلية أخرى للبناء في المستوطنات القائمة، إذ تمتنع الإدارةالمدنية عن التدخل بتوسيع المستوطنات وذلك لان البناء يتم داخل مستوطناتقائمة يوجد لديها مخطط هيكلي شخصي ويعني هذا أن كل بناء يتم داخلالمستوطنات لا يشكل تجاوزا للقانون.
وقال يريب اوفنهايمر سكرتير حركة «السلام الآن» معقبا على هذهالمعطيات: «تمكن المستوطنون من استغلال انعدام القدرات القيادية فيالحكومة، ويعملون على إيجاد واقع ميداني بصورة مناقضة كليا لتعهداتالحكومة.
تل أبيب- تشير معطيات نشرتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس الىأن (400) مقطورة تحمل وحدات سكنية استيطانية جديدة مفككة تم نصبها فيمستوطنات قائمة خلف الخط الأخضر خلال العام الأخير بدون مخطط هيكلي، وذلكرغم تعهد أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم البناء الاستيطاني فيالضفة الغربية وعرض حاييم رمون نائب رئيس الحكومة مخطط الإخلاء - التعويضعلى المستوطنين الذين لم يكترثوا بكل ذلك.وقالت الصحيفة انه إضافة للوحداتالسكنية الاستيطانية الجديدة فقد تم إسكان مئات من الوحدات السكنية التيأقيمت في السنوات الأخيرة وانه بذلك انضم للمستوطنات في الضفة الغربيةخلال العام الجاري حوالي 15 ألف مستوطن جديد. وقال بنحاس فلرشتاين مديرعام المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية: «هذه هي الحكومة الأكثر عداءللاستيطان ورغم ذلك نجحنا في عهدها بإقامة مباني استيطانية لا تقل عن تلكالتي أقمناها في عهود الحكومات السابقة".
وتبرز أقوال فلرشتاين هذه خصوصا في ضوء القيود التي فرضتها الحكومة علىالبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وكان أولمرت قد بعث في شهر كانونالأول الماضي رسالة الى وزارات البناء والإسكان والدفاع والزراعة تضمنتتعليمات تؤكد بأنه ومنذ تاريخه فصاعدا يجب الحصول على مصادقته ومصادقةأيهود باراك وزير الدفاع على أي بناء جديد في الضفة الغربية ويتضح من صيغةتعليمات أولمرت بأنها تنطبق على كل بناء جديد في المناطق بما في ذلك توسيعمستوطنات، أو حتى إضافة شرطة جديدة بحاجة لمصادقة وزير الدفاع ورئيسالحكومة. ولم يقتصر ذلك على هذا المستوى بل وتعهد أولمرت في مؤتمرانابوليس بوقف البناء في المستوطنات.
تمويل خاص
لكن المستوطنين لم يتخلوا عن أهدافهم وعثروا على سبل التفافية تجاوزوافيها هذه التعليمات، وعملوا بدون مساعدة الحكومة. وكما اتضح لصحيفة"معاريف" فقد عمل المستوطنون على نقل المقطورات مفككة وأعادوا تركيبها فيالمستوطنات جدارا بعد جدار وهكذا تمكنوا من تجاوز تجميد البناء وحظر نقلالمقطورات السكنية.
أن تكلفة البناء البالغة حوالي مئة ألف شيكل للمقطورة، فتدفعها بصورةرئيسة حركة «امناه» القسم الاستيطاني في المجلس الاستيطاني بالضفةالغربية، وتقوم الحركة بجباية المبلغ كرسوم إيجار بألف شيكل شهريا.
ويتساءل فلرشتاين: «هل يوجد حظر على نقل المقطورات السكنية؟ أنني لاأقوم بنقلها، لكن لا يوجد حظر على البناء وتكمن المشكلة بعدم مساعدةالدولة بعمليات البناء، ولهذا تمت إقامة جميع الوحدات بتمويل خاص، لقدازداد عدد المستوطنين في الضفة الغربية خمسين ألف مستوطن خلال عهد حكومةأولمرت، لقد اقمنا بهذا الأسلوب آلاف الوحدات السكنية. لا تحب الحكومةذلك، لكنها لا تعرف كيف توقف البناء.
وقد نسب هذه الأرقام الى زئيف حيبر سكرتير عام امناه.
ويرفض فلرشتاين الادلاء بتفاصيل حول بناء المقطورات وسبل تمويل عملياتالبناء، لكن يتضح من معلومات وصلت الى صحيفة «معاريف» إضافة عشرات المبانيللمستوطنات في العام الاخير. واكد ان معظم المباني اقيمت في مستوطناتقائمة وليس في المواقع الاستيطانية العشوائية.
وتوجد أفضلية أخرى للبناء في المستوطنات القائمة، إذ تمتنع الإدارةالمدنية عن التدخل بتوسيع المستوطنات وذلك لان البناء يتم داخل مستوطناتقائمة يوجد لديها مخطط هيكلي شخصي ويعني هذا أن كل بناء يتم داخلالمستوطنات لا يشكل تجاوزا للقانون.
وقال يريب اوفنهايمر سكرتير حركة «السلام الآن» معقبا على هذهالمعطيات: «تمكن المستوطنون من استغلال انعدام القدرات القيادية فيالحكومة، ويعملون على إيجاد واقع ميداني بصورة مناقضة كليا لتعهداتالحكومة.
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى